تدشين حملة للتوعية بمخاطر الألغام في الضالع

> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن

> دشن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، اليوم، في قاعة جامعة خليج عدن الدولية بمحافظة الضالع، بمشاركة متطوعي ومتطوعات منظمات المجتمع المدني في مديريات قعطبة حجر الحصين الأزارق، حملة للتوعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحروب، والتي تستمر 35 يوماً بدعم وتمويل منظمة اليونيسف للطفولة ضمن برنامج حماية الطفولة وخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 تحت شعار (رسالة التوعية الأساسية).

وفي التدشين تحدث د.علي صالح الشاعري، منسق حملة التوعية في البرنامج الوطني لنزع الألغام، على أهمية هذه الدورة التوعوية في ظل الحروب المحيطة بالمحافظة ومخاطر مخلفاتها من الألغام والمتفجرات وآثارها على العامة، خصوصاً في المناطق التي تشهد الصراعات.

من جانبه قال نبيل العفيف، وكيل أول محافظة الضالع مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي "سبق وأن تقدمنا لدى الجهات المانحة بطلب أجهزة كشف للألغام والمتفجرات وكل مخاطر ومخلفات الحروب"، حاثاً الجميع على العمل الميداني في مديريات قعطبة الحصين الأزارق من أجل الحفاظ على أولادنا وتأمين حياتهم.

بدوره قال العميد عبدالله مهدي، رئيس القيادة المحلية لانتقالي محافظة الضالع: "إن الصراع نوعان صراع أخلاقي وغير أخلاقي، ومع الأسف فنحن في منطقة حدودية نواجه كل ما هو غير أخلاقي"، مضيفاً "الحروب لها أخلاقيات كما جاء في القانون الدولي الذي حرم قصف المدن والمدارس والمستشفيات".

وأردف: "المقذوفات ليست فقط المتواجدة من الألغام فهناك القذائف والعبوات التي صنعت بطرق مختلفة لصناعة العبوات الناسفة والألغام"، مؤكداً أن المجلس الانتقالي سيكون شريكاً في الميدان وفي التوعية "العمل الإنساني هو من مبادئنا وأخلاقياتنا".

كما تحدث لـ«الأيام» مدرب الفريق الخامس وأحد الميدانيين في مجال نزع الألغام العقيد مثنى صالح عيسى قائلاً: "ندشن اليوم المرحلة الرابعة من التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب بشكل عام، و6 فرق بقوام كل مديرية باستثناء مديريتي جحاف والشعيب، كون هذه التوعية تستهدف المناطق الأكثر تضرراً، إضافة إلى ذلك توجد 4 فرق نزع ألغام فريق يتبع منظمة مسام، وثلاث تابعة للمركز الوطني".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى