ناشطة حقوقية تسرد قصتها في مواجهة غطرسة الحوثيين
> "الأيام" استماع
> سردت الناشطة الحقوقية، فتحية الشيباني، قصتها مع المليشيات الحوثية والتهديدات التي واجهتها في صنعاء، وهي تهديدات ومضايقات تعكس حقيقة ما تواجهه نساء صنعاء والمناطق المجاورة لها.
وكشفت الشيباني، عبر برنامج "أين صنعاء" على قناة "الغد المشرق"، الكثير من الحكايات والتجارب الصعبة التي تقاسيها المرأة اليمنية، والرقابة الأمنية التي تفرضها المليشيات دون استثناء بملاحقة المرأة وتفتيشها دون اعتبارات أخلاقية أو قانونية في نقاط التفتيش وعبر إجراءات مشددة الهدف منها تقويض حريتها وتوقيف تحركها، معتبرة أن سلوك الانتقام والاستهداف الذي تمارسه المليشيات الحوثية ضد المرأة اليمنية يأتي في إطار سعي هذه المليشيات إلى كسر إرادة المرأة وإعادتها إلى عهد التخلف والجهالة بعدما كانت تحظى، في عهد النظام السابق، بالقوة والمكانة، حد تعبيرها.
وكانت الشيباني أثبتت بسالة المرأة اليمنية في مواجهة الغطرسة الحوثية حين واجهت رصاصة لم تصبها أطلقها عليها مراهق حوثي، ما دفعها إلى إبداء ردة فعل قوية بانتزاع منه البندقية وتصويبها على وجه عناصر من المسلحين المتواجدين معه.
كما استضاف البرنامج الشخصية العسكرية، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، الذي شرح للقناة قصة خروجه من صنعاء بعد صعوبة كبيرة هروباً من ظلم واستبداد الجماعة الكهنوتية، وكان الكميم قد عمل سابقاً مديراً عاماً لمديرية الصافية، وتقلد عدة مسؤوليات كان أهمها مدير عام العمليات وجمع المعلومات في وزارة الدفاع سابقاً.
وفضح الكميم جملة من الممارسات الجائرة التي تمارسها المليشيات والنحو الإجرامي الذي تسلكه بِكَيل التهم الخطيرة بحق كل من يعارضهم ويقف ضدهم، في إشارة إلى التهمة التي وجهها له الحوثيون بمحاولة قلب النظام، وهي تهمة مدعاة للسخرية ومدى سطحية ما يقوم ويفكر به الانقلابيون في صنعاء.
وكشف عن اعتقالات كثيرة قامت بها المليشيات في أمانة العاصمة لمجموعة كبيرة من السياسيين والمثقفين والتربويين، بما فيهم مشايخ وشخصيات قبلية دون وجه حق، الأمر الذي أثار رفض وتنديد العديد من القبائل للتصرفات الحوثية.
شارك في البرنامج المحلل السياسي، د. يحيى العابد، والباحثة في الشأن الإيراني د. سمية عسلة، للحديث عن محور محاولة الحوثيين مصادرة الهوية اليمنية واستبدالها بالهوية الكهنوتية، وقطع خطوط الإنترنت على اليمنيين وتكبيد البلد خسائر بالملايين.
وكشفت الشيباني، عبر برنامج "أين صنعاء" على قناة "الغد المشرق"، الكثير من الحكايات والتجارب الصعبة التي تقاسيها المرأة اليمنية، والرقابة الأمنية التي تفرضها المليشيات دون استثناء بملاحقة المرأة وتفتيشها دون اعتبارات أخلاقية أو قانونية في نقاط التفتيش وعبر إجراءات مشددة الهدف منها تقويض حريتها وتوقيف تحركها، معتبرة أن سلوك الانتقام والاستهداف الذي تمارسه المليشيات الحوثية ضد المرأة اليمنية يأتي في إطار سعي هذه المليشيات إلى كسر إرادة المرأة وإعادتها إلى عهد التخلف والجهالة بعدما كانت تحظى، في عهد النظام السابق، بالقوة والمكانة، حد تعبيرها.
وكانت الشيباني أثبتت بسالة المرأة اليمنية في مواجهة الغطرسة الحوثية حين واجهت رصاصة لم تصبها أطلقها عليها مراهق حوثي، ما دفعها إلى إبداء ردة فعل قوية بانتزاع منه البندقية وتصويبها على وجه عناصر من المسلحين المتواجدين معه.
كما استضاف البرنامج الشخصية العسكرية، العميد الركن محمد عبدالله الكميم، الذي شرح للقناة قصة خروجه من صنعاء بعد صعوبة كبيرة هروباً من ظلم واستبداد الجماعة الكهنوتية، وكان الكميم قد عمل سابقاً مديراً عاماً لمديرية الصافية، وتقلد عدة مسؤوليات كان أهمها مدير عام العمليات وجمع المعلومات في وزارة الدفاع سابقاً.
وفضح الكميم جملة من الممارسات الجائرة التي تمارسها المليشيات والنحو الإجرامي الذي تسلكه بِكَيل التهم الخطيرة بحق كل من يعارضهم ويقف ضدهم، في إشارة إلى التهمة التي وجهها له الحوثيون بمحاولة قلب النظام، وهي تهمة مدعاة للسخرية ومدى سطحية ما يقوم ويفكر به الانقلابيون في صنعاء.
وكشف عن اعتقالات كثيرة قامت بها المليشيات في أمانة العاصمة لمجموعة كبيرة من السياسيين والمثقفين والتربويين، بما فيهم مشايخ وشخصيات قبلية دون وجه حق، الأمر الذي أثار رفض وتنديد العديد من القبائل للتصرفات الحوثية.
شارك في البرنامج المحلل السياسي، د. يحيى العابد، والباحثة في الشأن الإيراني د. سمية عسلة، للحديث عن محور محاولة الحوثيين مصادرة الهوية اليمنية واستبدالها بالهوية الكهنوتية، وقطع خطوط الإنترنت على اليمنيين وتكبيد البلد خسائر بالملايين.
