الشرعية ترفض الكشف عن مصير الأسير الفيضي والتحالف يطلب 72 ساعة أخرى

> عدن «الأيام» خاص

> انتهت، مساء أمس، مهلة الـ72 ساعة التي طلبها التحالف العربي في عدن للكشف عن مصير رئيس جهاز مكافحة الإرهاب بأمن لحج، العقيد محمد أحمد حسين الفيضي، الذي اختطف فور خروجه من سجون مليشيات الإصلاح في شبوة ضمن صفقة تبادل بين الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية.

مصدر بلجنة تحرير الأسرى الجنوبيين ذكر لـ«الأيام» أن اللجنة ومعها ذوو الأسير وناشطون قابلوا، مساء أمس، مندوب التحالف في معسكر الشعب وأبلغهم أن التحالف خاطب الشرعية اليمنية وطلب منها الإفادة عن مكان الأسير الفيضي، لكن الشرعية امتنعت عن الرد، وفقاً للضابط السعودي.

المصدر قال إن مندوب التحالف، الذي قابلته لجنة تحرير الأسرى ومعها أخو الأسير، طلب مهلة 72 ساعة أخرى، غير أن الطلب قوبل بالرفض وقررت اللجنة الاعتصام في بوابة المعسكر حتى يكشف التحالف عن مصير الفيضي.

وفي وقت سابق قال لـ«الأيام» عضو بلجنة تحرير الأسرى إنه تواصل مع السلطات الأمنية في شبوة وأكدت له أن الأسير الفيضي خرج من السجن وسلم للتحالف في عتق ضمن قائمة التبادل المتفق عليها.

شقيق الأسير أفاد "الأيام" في اتصال هاتفي، مساء أمس، أن مسؤولاً أمنياً في عتق أبلغه بتواجد أخيه في أحد سجون شبوة، وأنه نقل من سجن إلى معتقل آخر داخل شبوة ولم ينقل إلى الوجهة التي نقل إليها الـ 28 الذين وصلوا عدن وأُفرج عنهم من هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى