وفد من أبناء عدن في خيمة عزاء شهداء مجزرة مأرب بزنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص

> استقبل أبناء أبين، أمس، جموع المعزين في شهداء الجنوب الذين سقطوا بمعسكر التدريب بمحافظة مأرب، من بينهم الوفد القادم من عدن بقيادة أعضاء القيادة التنفيذية بانتقالي عدن، في مخيم شهداء الجنوب بمدينة زنجبار.

وقد كان في استقبال الوفود رئيس الإدارة التنظيمية عبدالله برهوت، ورئيس الإدارة المالية ياسر الصلاحي، ورئيس الإدارة الاقتصادية د.عبدالله الحمصي، وأعضاء الهيئة التنظيمية، وأعضاء الجمعية الوطنية، وقطاع المرأة، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بمحافظة أبين.

وألقي خلال الحفل عدد من الكلمات كان من أبرزها كلمة عضو القيادة التنفيذية د.يافع العمري الذي أشار فيها إلى حجم التضحيات التي قدمها أبناء أبين منذ انطلاق الثورة التحررية والتي لن تتوقف إلا باستقلال الجنوب.


وأضاف "أبين قدمت الكثير من الشهداء والجرحى في سبيل استعادة دولة الجنوب، والآن يجب أن تأخذ حقها هذه المحافظة التي تآمروا عليها في العام 2011م، وتم تسليمها للعناصر الإرهابية"، مبيناً أن "أبين هي العمود الفقري للجنوب وإذا قمنا بإحصائية، فسوف تكون أبين هي أكثر المحافظات التي ضحت في كافة جبهات القتال".

وأشار إلى أنه عندما يسقط صاروخ على مدينة شمالية لا بد أن يكون الجنوبيون هم الضحية، والذين ذهبوا كانوا غير راضين ومجبرين تحت تهديد قطع الرواتب.


من جانبه، تطرق رئيس انتقالي مديرية لودر عباس السقاف إلى حجم المؤامرات التي تتعرض لها مديرية لودر من مليشيات الإصلاح، موضحاً أن ما تتعرض له لودر هو دليل على صمودها في وجه الغزاة.

وتطرق والد الشهيد عبدالله حسين أحمد، أحد ضحايا مجزرة مأرب، في كلمته إلى المؤامرات التي تعرض لها الجنود الجنوبيون في معسكر التدريب، معرباً عن استغلال حاجة الجنود للقمة العيش، والانتقام منهم في أطهر بقاع الأرض بدم بارد.


فيما قال فيصل باعرفة، رئيس المجلس الانتقالي بخنفر "نستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة بحق أبنائنا ونؤكد على البقاء في هذا المخيم من أجل لفت نظر المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية، لكي تعرف حجم الجريمة البشعة التي حصلت".

وأضاف "إن العزاء مفتوح للمطالبة بتحقيق دولي عادل حتى يتم الكشف عن هذه الجريمة وعن الجنود الذين تم الغدر بهم في مأرب، وسوف نقوم بعملية تصعيد إلى أن يتم تحقيق عادل وشفاف، يكشف أن هناك مؤامرة كبيرة ضد هؤلاء الجنود الذين ذهبوا تحت تهديد توقف الرواتب"، مردفاً: "نطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بتحديد موقفه من هذه المؤامرة الكبيرة ضد أبناء الجنوب، وأن تكون له كلمة فاصلة".

فيما قال محمد العمود عضو الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي: "إن أبين على مر التاريخ تقدم قوافل من الشهداء وتُستهدف في كل مرة، لأنها بركان الجنوب المشتعل وبوصلته"، مؤكداً أن أبين تمرض لكن لا تموت وتنتفض من تحت الركام لتنتصر لشعب الجنوب وتنتصر للحق ضد الباطل، ونوجه رسالتنا لقوات التحالف العربي من أجل النظر ومعاقبة المجرمين الذين غدروا بأبنائنا".

وقدم شعراء أبين في مخيم العزاء عدداً من القصائد الشعرية للشاعر سليم ملهم، والشاعر أبو حسان مبروك، والتي عبرت عن حجم المأساة التي تعرض لها الجنود الجنوبيون في معسكر الاستقبال ونالت استحسان الحاضرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى