السلطات الأمريكية تفقد فيديو أول محاولة انتحار لإبشتاين!

> أعلن مدعون أمريكيون عن فقدانهم مقطع فيديو من كاميرا مراقبة يعتقد أنه وثّق أول محاولة انتحار للملياردير الراحل، جيفري إبشتاين، داخل زنزانته في مركز احتجاز بنيويورك.

وذكر مكتب المدعي الأمريكي في مانهاتن، أمس الخميس، أن مسؤولين في مركز الاحتجاز الذي توفي فيه إبشتاين، في 10 أغسطس الماضي، حافظوا بطلب المدعين على فيديو مسجل في 25 يوليو، بالتزامن مع محاولة انتحار إبشتاين المزعومة، لكن هذا الفيديو، كما تبين لاحقا، كان من كاميرا مراقبة أخرى ولا يضم مشاهد ما جرى في هذا الوقت داخل زنزانة الملياردير.

وبعد ذلك، كشف مكتب التحقيقات الفدرالي أن التسجيل المطلوب اختفى، في أغسطس الماضي، على الأقل من نظام الحفظ الاحتياطي لبيانات كاميرات المراقبة الخاص بمركز الاحتجاز، نتيجة لـ "خلل فني".
وأقر المدعون الفدراليون بأن الفيديو من كاميرا المراقبة المطلوبة "لم يعد موجودا".

وعثر على إبشتاين الذي كان ينتظر المحاكمة بتهمة التحرش جنسيا بقاصرات والاتجار بخدماتهن، في 25 يوليو، فاقدا للوعي داخل زنزانته مع جروح على رقبته، وادعى زميله في الزنزانة، الشرطي السابق نيكولاس تارتاغليوني المتهم بقتل أربعة أشخاص، أن الملياردير حاول الانتحار.
واتُّهم أحد الضباط الذين عثروا على إبشتاين بعد محاولة الانتحار المزعومة الأولى، ويدعى مايكل توماس، بأنه فبرك مع ضابط آخر سجلات ليلة وفاة إبشتاين لإخفاء أنهما ناما وتصفحا الإنترنت، في تجاهل لتعليمات صارمة بعدم إبقاء الملياردير منفردا في زنزانته.

وأكد بروس باركيت، محامي تارتاغليوني، زميل إبشتاين السابق في الزنزانة، أنه ينوي مطالبة القضاء بعقد جلسة خاصة بغية الكشف عن ملابسات فقدان فيديو محاولة انتحار إبشتاين، مشيرا إلى أن هذا الفيديو كان بإمكانه تبرئة ساحة موكله من مزاعم تتهمه بالاعتداء على الملياردير.
وسبق أن رفض محامو إبشتاين تقرير الطب الشرعي الذي ينص على أن الملياردير انتحر شنقا في 10 أغسطس.

ومن المتوقع أن يعطي فقدان فيديو محاولة انتحار الملياردير زخما جديدا للتكهنات ونظريات المؤامرة المختلفة التي أثارتها الوفاة الغامضة لإبشتاين، لا سيما في ظل علاقات بين الملياردير المتهم ومسؤولين كبار في الولايات المتحدة ودول أخرى، ومنهم الرئيسان الأمريكيان الحالي دونالد ترامب والأسبق بيل كلينتون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، والأمير البريطاني أندرو دوق يورك.

المصدر: أسوشيتد برس​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى