> «الأيام» غرفة الأخبار
أفادت مصادر عسكرية أن جماعة الحوثي سيطرت على ثاني مديرية تتبع إدارياً محافظة مأرب، خلال معارك عنيفة اندلعت مساء أمس الأول، واستمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس.
وأوضحت ذات المصادر أن مديرية مجز باتت تحت سيطرة الحوثيين، مشيرةً إلى أن السيطرة على مفرق الجوف سهلت للجماعة التقدم نحو مناطق أخرى في مأرب والجوف.
وخلال الأيام الماضية اندلعت معارك عنيفة بين جماعة الحوثي، وقوات الشرعية على امتداد جبهة نهم، تمكن خلالها الحوثيون من إحراز تقدم كلفها ضحايا بشرية فاقت (300) قتيل خلال يومين.
وكانت مصادر رسمية في الشرعية اليمنية ذكرت، أمس الأول، أن الجيش انسحب "تكتيكياً" من عدد من المواقع في نهم ومأرب، ما أسفر عن سقوط مفرق الجوف بيد الحوثيين، فتقدموا لاحقاً إلى منطقة الجفرة التي تبعد عن معسكر ماس الإستراتيجي 15 كم.
ووفقاً لعسكريين يمنيين، فإن ميسرة الجيش في نهم انسحبت بالكامل، كما انسحبت قوات الجيش من جبال صلب الإستراتيجية، ما يعني - بحسب العسكريين - أنه لم يعد للجيش موضع قدم في نهم والفرضة ومفرق الجوف، وأن الخناق بدأ يضيق على مدينة مأرب.
وكالة سبوتنيك الروسية نقلت عن مصدر عسكري يمني أن "جماعة الحوثي شنت هجمات مكثفة مدعومة بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع للجيش في مديرية مجزر شمال غربي مأرب".
وأكدت الوكالةر سيطرة الجماعة على مدينة براقش التاريخية بين مأرب ومحافظة الجوف الحدودية مع السعودية، ومنطقة وجبل الصفراء، وتقترب من قطعِ الطريق الرابط بين مأرب والجوف.
وأشارت إلى تحقيق الجماعة تقدما آخر في مديرية مدغل شمال غربي مأرب، حيث وصلت قوات حوثية إلى أطراف منطقة الجفرة التي انسحب إليها الجيش عقب خسارة قواته مفرق الجوف الرابط بين صنعاء ومأرب والجوف.
وأوضحت ذات المصادر أن مديرية مجز باتت تحت سيطرة الحوثيين، مشيرةً إلى أن السيطرة على مفرق الجوف سهلت للجماعة التقدم نحو مناطق أخرى في مأرب والجوف.
وخلال الأيام الماضية اندلعت معارك عنيفة بين جماعة الحوثي، وقوات الشرعية على امتداد جبهة نهم، تمكن خلالها الحوثيون من إحراز تقدم كلفها ضحايا بشرية فاقت (300) قتيل خلال يومين.
وكانت مصادر رسمية في الشرعية اليمنية ذكرت، أمس الأول، أن الجيش انسحب "تكتيكياً" من عدد من المواقع في نهم ومأرب، ما أسفر عن سقوط مفرق الجوف بيد الحوثيين، فتقدموا لاحقاً إلى منطقة الجفرة التي تبعد عن معسكر ماس الإستراتيجي 15 كم.
ووفقاً لعسكريين يمنيين، فإن ميسرة الجيش في نهم انسحبت بالكامل، كما انسحبت قوات الجيش من جبال صلب الإستراتيجية، ما يعني - بحسب العسكريين - أنه لم يعد للجيش موضع قدم في نهم والفرضة ومفرق الجوف، وأن الخناق بدأ يضيق على مدينة مأرب.
وكالة سبوتنيك الروسية نقلت عن مصدر عسكري يمني أن "جماعة الحوثي شنت هجمات مكثفة مدعومة بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع للجيش في مديرية مجزر شمال غربي مأرب".
وأكدت الوكالةر سيطرة الجماعة على مدينة براقش التاريخية بين مأرب ومحافظة الجوف الحدودية مع السعودية، ومنطقة وجبل الصفراء، وتقترب من قطعِ الطريق الرابط بين مأرب والجوف.
وأشارت إلى تحقيق الجماعة تقدما آخر في مديرية مدغل شمال غربي مأرب، حيث وصلت قوات حوثية إلى أطراف منطقة الجفرة التي انسحب إليها الجيش عقب خسارة قواته مفرق الجوف الرابط بين صنعاء ومأرب والجوف.