قادة أفارقة يبحثون خلال اجتماع في برازافيل عن حلول للأزمة الليبية

> برازافيل «الأيام» أ ف ب

> بدأ قادة أفارقة أمس الخميس تحركاً دبلوماسياً في العاصمة الكونغولية برازافيل بهدف تعزيز الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الليبية وذلك قبل القمة المقبلة للاتحاد الافريقي.

ويشارك في المحادثات موسى فقي ممحمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وغسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب العديد من الرؤساء الأفارقة، حسبما أفاد صحافي من وكالة فرانس برس حضر بداية اللقاء.

وقال دبلوماسي كونغولي لوكالة فرانس برس إنه من المقرر ان يعقدوا جلسات مغلقة مع رئيس حكومة الوفاق التي تعترف بها الامم المتحدة فايز السراج وبصورة منفصلة مع مبعوثي الرجل القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر.

وقال مكتب الرئاسة الكونغولية في بيان الأربعاء إن الهدف هو "البحث عن حلول لحل الأزمة الليبية، على النحو الموصى به في مؤتمر برلين" الذي عقد في 19 يناير.

ومن المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الإفريقي المؤلف من 55 دولة في أديس أبابا يومي 9 و10 فبراير.

التزم زعماء العالم، بمن فيهم رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا، خلال مؤتمر برلين بوقف التدخل الخارجي في الصراع الطويل، سواء كان ذلك من خلال تزويد المتقاتلين بالأسلحة أو القوات أو التمويل.

لكنه فشل في إقامة "حوار جاد" بين الأطراف المتحاربة أو حملها على التوقيع على هدنة دائمة.

وحضر رؤساء الكونغو برازافيل وموريتانيا وجيبوتي في بداية اجتماع الخميس، بينما مثل الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون رئيس وزرائه.

وكان يتوقع حضور وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بداية المحادثات لكنه لم يأت.

غرقت ليبيا في حالة من الفوضى منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 وقتل خلالها معمر القذافي.

وتخطط تركيا لنشر قوات في ليبيا لدعم الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس، بينما تدعم حفتر مصر وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

وتسببت الأزمة في إثارة قلق الدول الواقعة إلى الجنوب من ليبيا والتي تقاتل جماعات جهادية متطرفة.

وقال الرئيس السنغالي ماكي سال الثلاثاء إن "إفريقيا قلقة من خطورة أن تمر كل هذه الأسلحة (من ليبيا) عبر الساحل".

والسبت، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إن هناك "انتهاكات صارخة مستمرة" لحظر الأسلحة، إذ تنقل طائرات أسلحة متقدمة ومركبات مدرعة ومستشارين ومقاتلين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى