«مسام» ينزع أكثر من 40 ألف قذيفة في المخا

> تعز «الأيام» الشرق الأوسط

>
نزعت الفرق الهندسية التابعة لمشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام 1616 لغما وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع الرابع من يناير (كانون الثاني) ليصل مجموع ما تم إزالته منذ بداية الشهر وحتى الـ23 منه إلى 5757 وليرتفع إجمالي فخاخ الموت المنزوعة من الأراضي اليمنية منذ انطلاق المشروع إلى 125902 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة.

ولا يقتصر عمل المشروع الذي يعمل تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على عملية نزع الألغام وإتلافها، بل يمتلك فرقا خاصة لجمع القذائف غير المنفجرة والتي حولها الحوثيون إلى عبوات ناسفة تستخدم غالبا لنسف الجسور ومنازل المواطنين.
وفي السياق، قال المهندس أحمد علي سعيد، أحد أعضاء الفريق «26 مسام» الخاص بجمع القذائف بمديرية المخا، بالساحل الغربي غرب تعز، إن «فريقه تمكن حتى الآن من جمع أكثر من 40 ألف قذيفة غير منفجرة في مديرية المخا».

وذكر، وفقا لما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، أن «بعض تلك القذائف عبارة عن قنابل وصواريخ خاصة بالطيران الحربي اليمني استولى عليها الحوثيون وحولوها إلى عبوات ناسفة تستخدم لنسف جسور الطرقات وعبارات سيول الأمطار ومنازل المواطنين».
وأضاف سعيد أن «الحقل الجاري العمل فيه هو في الأصل حقل ألغام أرضية تبلغ مساحته أكثر من 22 ألف متر مربع والعمل جار حاليا على تأمينه لخطورة موقعه على حياة المدنيين، باعتباره منطقة رعي وزراعة ومنه تمر الطرق الفرعية إلى القرى السكنية في منطقة حيس بن علون التابعة لمديرية المخا»، مشيرا إلى أن «فريقة تمكن حتى الآن من تأمين 70 في المائة من مساحة الحقل الإجمالية وتم انتزاع 150 لغما متنوعا».

ووجهة المهندس رسالة شكر وتقدير لإدارة مشروع «مسام» على الدعم المادي واللوجيستي المقدم لهم من قبل المشروع، ومتابعة أعمالهم وتسهيل مهمتهم الإنسانية في اليمن.
ويعمل مشروع «مسام» بـ16 فريقا هندسيا في الساحل الغربي موزعين على مديريات ذباب، والمخا، وباب المندب، والدريهمي، إلى جانب موزع، والوازعية، والخوخة، وحيس، ويختل، إضافة إلى مديرية كرش بمحافظة لحج، وذلك لتخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى