مقتل 48 في عملية استدراج نوعية شمال الضالع
> قعطبة «الأيام» طارق القحطاني
> بعد هدوء حذر استدام لساعات، اندلعت مواجهات عنيفة فجر أمس بين المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة من جانب، وجماعة الحوثي من جانب آخر.
وقال العقيد رماح الشعيبي، وهو قائد إحدى الكتائب التابعة للواء أبوالقاسم الصولاني "باغتنا المليشيات الحوثية في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس (أمس الأول) بهجوم شرس من مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى مواقعنا في حبيل العبدي".
وأضاف في اتصال هاتفي مع مراسل «الأيام»: "هناك استعداد ويقظة عالية من قبل قادة المواقع الممتدة على طول عرض حبيل العبدي الواقع شرق منطقة بيت الشرجي".
وتابع "نفذت المليشيات أول زحف نحو مواقع قوات لواء 30 مدرع شمال حبيل العبدي، حينها صمتت أصوات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتتكلم أصوات المعدلات تنذر باشتباكات مباشرة وحرب شوارع بين الطرفين، لتنتهي بمقتل ومصرع كل أفراد المجموعة، ويقدر عددهم بـ 16 عنصرا حوثيا".
وأردف العقيد الشعيبي "بعدها شنت مجموعة أخرى تابعة للمليشيات زحفا ثانيا نحو مواقع القائد ناجي الشوكي والقائد جعوال ومواقع تابعة للواء أبو القاسم الصولاني، إلا أن هذا الزحف كان بعدد يفوق 30 عنصرا، وبحمد الله فإن السلاح النوعي الذي وصلنا مؤخراً كان له الفضل بعد الله في حسم المعركة وقتل وجرح أكثر من 20 عنصرا حوثيا بينهم قيادي كبير اتضح لنا من خلال تصميمهم لسحب جثته وسقوط أكثر من 5 عناصر أثناء محاولتهم انتشالها من الحبيل المطل على شعب الماء".
قائد كتيبة في اللواء الخامس عمالقة العقيد محمد مساعد راشد الحالمي قال، في تصريح لـ«الأيام»: "بفضل الله ثم بفضل الرجال المرابطين فإنه بعد انكسار الهجومين على مواقع حبيل العبدي تحولت مجاميع المليشيات الحوثية الإيرانية تنفذ زحفا ثالثا، أمس، على مواقعنا في تباب عثمان ومرخزة لينالوا نفس المصير الذي حصل لمجاميعهم في حبيل العبدي وشعب الماء، فحينما اقتربت مجاميعهم على مسافة لا تزيد عن 200 متر من مواقعنا دارت معهم موجهات عنيفة وشرسة بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، انتهت المواجهات بانتصار مؤزر بفضل الله لأبطالنا ومقتل ومصرع وجرح أكثر من 12 عنصرا حوثيا مجوسيا".
وأكدت مصادر ميدانية بالمقاومة الجنوبية أن جثثا لقتلى الحوثيين لازالت متناثرة جنوب مدرسة حبيل العبدي وشعب الماء وأطراف حبيل الكلب وأسفل تباب عثمان ومرخزة.
وقال العقيد رماح الشعيبي، وهو قائد إحدى الكتائب التابعة للواء أبوالقاسم الصولاني "باغتنا المليشيات الحوثية في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس (أمس الأول) بهجوم شرس من مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى مواقعنا في حبيل العبدي".
وأضاف في اتصال هاتفي مع مراسل «الأيام»: "هناك استعداد ويقظة عالية من قبل قادة المواقع الممتدة على طول عرض حبيل العبدي الواقع شرق منطقة بيت الشرجي".
وتابع "نفذت المليشيات أول زحف نحو مواقع قوات لواء 30 مدرع شمال حبيل العبدي، حينها صمتت أصوات الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتتكلم أصوات المعدلات تنذر باشتباكات مباشرة وحرب شوارع بين الطرفين، لتنتهي بمقتل ومصرع كل أفراد المجموعة، ويقدر عددهم بـ 16 عنصرا حوثيا".
وأردف العقيد الشعيبي "بعدها شنت مجموعة أخرى تابعة للمليشيات زحفا ثانيا نحو مواقع القائد ناجي الشوكي والقائد جعوال ومواقع تابعة للواء أبو القاسم الصولاني، إلا أن هذا الزحف كان بعدد يفوق 30 عنصرا، وبحمد الله فإن السلاح النوعي الذي وصلنا مؤخراً كان له الفضل بعد الله في حسم المعركة وقتل وجرح أكثر من 20 عنصرا حوثيا بينهم قيادي كبير اتضح لنا من خلال تصميمهم لسحب جثته وسقوط أكثر من 5 عناصر أثناء محاولتهم انتشالها من الحبيل المطل على شعب الماء".
قائد كتيبة في اللواء الخامس عمالقة العقيد محمد مساعد راشد الحالمي قال، في تصريح لـ«الأيام»: "بفضل الله ثم بفضل الرجال المرابطين فإنه بعد انكسار الهجومين على مواقع حبيل العبدي تحولت مجاميع المليشيات الحوثية الإيرانية تنفذ زحفا ثالثا، أمس، على مواقعنا في تباب عثمان ومرخزة لينالوا نفس المصير الذي حصل لمجاميعهم في حبيل العبدي وشعب الماء، فحينما اقتربت مجاميعهم على مسافة لا تزيد عن 200 متر من مواقعنا دارت معهم موجهات عنيفة وشرسة بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، انتهت المواجهات بانتصار مؤزر بفضل الله لأبطالنا ومقتل ومصرع وجرح أكثر من 12 عنصرا حوثيا مجوسيا".
وأكدت مصادر ميدانية بالمقاومة الجنوبية أن جثثا لقتلى الحوثيين لازالت متناثرة جنوب مدرسة حبيل العبدي وشعب الماء وأطراف حبيل الكلب وأسفل تباب عثمان ومرخزة.
