هلال لهية وتحقيق المعجزة

>
فضل الجونة
فضل الجونة
* المتابع للبطولة الكروية التي تقام لأندية محافظة شبوة والتي تجرى منافساتها بقوة حالياً ، يلفت نظره الحضور المتميز والانتصارات المتلاحقة التي يحققها النادي الوليد المتمثل في هلال لهية الرياضي أحد الأندية الشبوانية التي تحصلت مؤخراً على الاعتراف المؤقت ، وعلى الرغم من حداثته ومشاركته التي تعتبر الثانية له على مستوى المحافظة إلا أنه ظهر بمستوى كروي رائع محققاً نتائج طيبة وواصل مشواره في البطولة بنجاح كبير وفاز بنتائج رائعة وانتصارات ثمينة ، ولم يكن هلال لهية صيداً سهلاً للفرق، بل مثل الرقم الصعب والعلامة البارزة وسجل حضوره المشرف في ظل امتلاكه مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب الواعدين أصحاب المهارة واللياقة والقادرين على تحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات.

* إن ما حققه هذا النادي الوليد يبشر بمستقبل واعد لهذا النادي الذي ظهر كبيراً في أول اختبار حقيقي له وهو ما يضع قيادة وزارة الشباب والرياضة في موقف محرج من حيث الإسراع في منح هذا النادي الاعتراف الرسمي ودعم خطواته الناجحة التي تؤكد أحقيته بالاعتراف الرسمي ، لأنه أصبح حقاً من حقوقه يستحقه تماماً ، باعتباره نادياً إستكمل الشروط واجتاز الاختبار الحقيقي ، وأثبت وجوده من خلال نتائجه الإيجابية ونشاطه المتعدد في كثير من الألعاب الرياضية.

* واليوم نادي هلال لهية يسير بخطوات ثابتة نحو الوصول إلى النهائي ، وتحقيق حلم أبنائه ، وعشاقه بخطف البطولة الغالية ، ومن يتابع نتائج الفريق الأزرق ، أو (الموج الأزرق) في البطولة الكروية الشبوانية ، وهو يزحف بقوة لتحقيق الانتصارات التي تضعه في الصدارة، بعد اجتيازه وتحقيق الكثير من الانتصارات التي وضعته ضمن الفرق المرشحة للبطولة يرى أن تفوقه جاء من خلال اجتهاده.

* وبالتأكيد أن تلك الانتصارات والنجاحات التي حققها (نادي هلال لهية) تقف خلفها (قيادة مقتدرة وجهازاً فنياً ولاعبين مخلصين وأوفياء للنادي) ، وبالتأكيد أيضاً أن هناك جمهوراً كبيراً عاشقاً ومغرماً ومحباً للراية الزرقاء ورجاله الأبطال ، كما أن للجانب المعنوي دور كبير في مسيرة هذا النادي الوليد ، من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الشخصيات الكريمة الداعمة وإن كان للشيخ ناصر باحله الدور الأكبر والبصمة البارزة من خلال وقوفه ودعمه للنادي ، منذ بداية التأسيس ، وقد تواصلت تلك الجهود بصورة مستمرة ، وكان لها الأثر الطيب في مسيرة النادي الأزرق وما تحقيقه لتلك الانتصارات والإنجازات إلا ثمرة للدعم السخي من كل محبيه وعشاقه.

* أخيراً نادي هلال لهية يكتب تاريخه ويصنع مجده في بداية مسيرته وحضوره المشرف ، بأحرف من ذهب ، تضعه بين الكبار كفريق منافس يمتلك الطموح ويصنع الأمجاد في زمن قياسي قصير مقارنة بولادته الحديثة وخبرته القصيرة في مشاوير ومنافسات كرة القدم، إنه هلال لهية الفريق الأزرق الطامح والمتعطش للانتصارات بعزيمة لاعبيه وحلم عشاقه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى