شكرا للإضراب الذي عجل بالاستحقاق وكشف المخبأ والمستور
> قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا
للمعلم مكانة عالية ووصل فيما وصل إلى مكانة الرسل.. ولكن هل المعلم قدّر المكانة التي وصل إليها؟ البعض - أقول (البعض) - من المدرسين لم يدرك المكانة أو ربما لم يسمع عن هذا البيت من الشعر.
مرت أربع سنوات على إضراب التربيين والمعلمين والمدرسين ومعهم الطاقم الإداري.. هل حقق الإضراب أهدافه؟
وتتبادر إلينا أسئلة وهي:
ما الحكمة من إضراب الطاقم الإداري إذا كانت هناك حقوق للمعلمين والتربيين والمدرسين؟
أربع سنوات مرت على إعلان وتنفيذ الإضراب ورفعه واستئناف الدراسة واستئناف الإضراب، هل تحقق شيء من الحقوق؟
أعتقد أن البيت الشعر تغير وصار..
قم للجهل وفه التبجيلا.. كاد الجهل أن يكون معلما (مع اعتذاري للشاعر أحمد شوقي).
أي جهل نصنعه في مدينتنا عدن؟ وأي جهل نشره ونحن أصحاب الريادة في العلم والثقافة ورجال الاقتصاد ومدينتنا منارة العلم وقبلة التجار ومحراب الثقافة؟.
ألا نستحي ونخزى من أنفسنا بعد أن صارت مدينتنا هكذا؟ ألا يكفينا ما يحصل لها وما آلت إليه؟ وهل ينقصنا أن نوقف التعليم بحجة الإضراب وبعد أن اضطر معالي وزير التربية والتعليم توجيهاته الكريمة بمعالجة حقوق المعلمين والتربويين والمدرسين في إطلاق علاواتهم وتسوية أوضاعهم وإنشاء نظام التأمين الصحي، وذلك بإيجاد آلية لتنفيذ مطالبهم الحقوقية.
بعد أن تم إصدار القرار باعتماد يوم السبت يوماً دراسياً، وتعديل التوقيت المدرسي تعويضاً عن أيام الإضراب الذي فقد فيه الطلاب حصصهم ودروسهم، وتم الإعلان من قِبل النقابة عن رفع الإضراب واستئناف الدراسة، وأعلنت بذلك النقابة في كل المحافظات ورفضت النقابة في عدن رفع الإضراب، يا ترى لماذا شدة وخرجت النقابة في عدن ورافضة رفع الإضراب؟ هل التربيون والمعلمون والإداريون في عدن لا يريدون الطلاب في عدن التعليم ويريدون لهم التجهيل؟ أليس فيكم رجل رشيد وعاقل يعي خطورة الوضع ويتدارك الأمر؟ ويقول يكفي ضياع وقت وتسيب للطلاب من المدارس وتوقف الدراسة من جراء الإضراب.
لماذا نجعل من عدن قرية للجهل والتخلف وقلة الحكمة؟ هل عدن لا تعنينا؟ هل نحن متضررون من استئناف العملية التعليمية؟ أعتقد من يرفض تعليق الإضراب واستئناف الدراسة هم من لهم مصلحة في توقف الدراسة والعملية التعليمية وابحثوا في ذلك وستجدون أن هذا صحيح، بل المخزي في ذلك أن المعلمين والمدرسين هل صاروا تلاميذ عند البعض؟.
ماذا لو تم معالجة وضع المعلمين والمدرسين والتربيين؟ هل هم مداومون أم أنهم في وظائف أخرى؟
هل هم متفرغون لأعمال خاصة بهم وواضعون البديل لهم؟
هل هم يحضون باحترام طلابهم أم يجالسون طلابهم بالمقايل؟
هل لديهم وسائل تعليمية تساعدهم على أداء مهامهم بإتقان وبسلاسة وعلى أكمل وجه؟
هل الكتب متوفرة لكل المدارس أو البعض؟
هل الطلاب يحضرون للتعليم يومياً أم أن هناك طلاباً لا يحضرون وتعطى لهم علامات وهم في المنازل؟
هل يشارك المدراء متعهدو المقاصف في المدارس بالدخل أو أخذ عمولة شهرية؟
هل المدرسون والمعلمون هم من يقومون بالتصحيح على أوراق الامتحانات والاختبارات أو يعتمدون على الآخرين؟
هل تتوفر عيادات أو مركز طبي للطلاب والمدرسين في المدارس؟
هل المدرسات يأخذون من الطلاب رسوماً لطباعة أوراق الاختبارات والامتحانات؟
هل تفرض المدارس على الطلاب تنظيف الفصول في الوقت الذي فيه منظف أو منظفه في المدرسة؟
كل هذه الإجراءات إذا قامت واطلعت عليها الوزارة، وفتشت لتكشف مدى الفساد في المدارس الذي يقوم به مدراء المدارس وبعض المدرسين..
أرجو من معالي وزير التربية والتعليم التصحيح الشامل في الوضع التعليمي والعملية التعليمية وضع الاستحقاقات ووضع العملية التعليمية وتبعاتها ووضع الطلاب وحقوقهم المهضومة من قِبل المدرسين.
شكراً للإضراب الذي عجّل لتنفيذ الاستحقاقات، وكشف المخبأ والمستور.
للمعلم مكانة عالية ووصل فيما وصل إلى مكانة الرسل.. ولكن هل المعلم قدّر المكانة التي وصل إليها؟ البعض - أقول (البعض) - من المدرسين لم يدرك المكانة أو ربما لم يسمع عن هذا البيت من الشعر.
مرت أربع سنوات على إضراب التربيين والمعلمين والمدرسين ومعهم الطاقم الإداري.. هل حقق الإضراب أهدافه؟
وتتبادر إلينا أسئلة وهي:
ما الحكمة من إضراب الطاقم الإداري إذا كانت هناك حقوق للمعلمين والتربيين والمدرسين؟
أربع سنوات مرت على إعلان وتنفيذ الإضراب ورفعه واستئناف الدراسة واستئناف الإضراب، هل تحقق شيء من الحقوق؟
أعتقد أن البيت الشعر تغير وصار..
قم للجهل وفه التبجيلا.. كاد الجهل أن يكون معلما (مع اعتذاري للشاعر أحمد شوقي).
أي جهل نصنعه في مدينتنا عدن؟ وأي جهل نشره ونحن أصحاب الريادة في العلم والثقافة ورجال الاقتصاد ومدينتنا منارة العلم وقبلة التجار ومحراب الثقافة؟.
ألا نستحي ونخزى من أنفسنا بعد أن صارت مدينتنا هكذا؟ ألا يكفينا ما يحصل لها وما آلت إليه؟ وهل ينقصنا أن نوقف التعليم بحجة الإضراب وبعد أن اضطر معالي وزير التربية والتعليم توجيهاته الكريمة بمعالجة حقوق المعلمين والتربويين والمدرسين في إطلاق علاواتهم وتسوية أوضاعهم وإنشاء نظام التأمين الصحي، وذلك بإيجاد آلية لتنفيذ مطالبهم الحقوقية.
بعد أن تم إصدار القرار باعتماد يوم السبت يوماً دراسياً، وتعديل التوقيت المدرسي تعويضاً عن أيام الإضراب الذي فقد فيه الطلاب حصصهم ودروسهم، وتم الإعلان من قِبل النقابة عن رفع الإضراب واستئناف الدراسة، وأعلنت بذلك النقابة في كل المحافظات ورفضت النقابة في عدن رفع الإضراب، يا ترى لماذا شدة وخرجت النقابة في عدن ورافضة رفع الإضراب؟ هل التربيون والمعلمون والإداريون في عدن لا يريدون الطلاب في عدن التعليم ويريدون لهم التجهيل؟ أليس فيكم رجل رشيد وعاقل يعي خطورة الوضع ويتدارك الأمر؟ ويقول يكفي ضياع وقت وتسيب للطلاب من المدارس وتوقف الدراسة من جراء الإضراب.
لماذا نجعل من عدن قرية للجهل والتخلف وقلة الحكمة؟ هل عدن لا تعنينا؟ هل نحن متضررون من استئناف العملية التعليمية؟ أعتقد من يرفض تعليق الإضراب واستئناف الدراسة هم من لهم مصلحة في توقف الدراسة والعملية التعليمية وابحثوا في ذلك وستجدون أن هذا صحيح، بل المخزي في ذلك أن المعلمين والمدرسين هل صاروا تلاميذ عند البعض؟.
ماذا لو تم معالجة وضع المعلمين والمدرسين والتربيين؟ هل هم مداومون أم أنهم في وظائف أخرى؟
هل هم متفرغون لأعمال خاصة بهم وواضعون البديل لهم؟
هل هم يحضون باحترام طلابهم أم يجالسون طلابهم بالمقايل؟
هل لديهم وسائل تعليمية تساعدهم على أداء مهامهم بإتقان وبسلاسة وعلى أكمل وجه؟
هل الكتب متوفرة لكل المدارس أو البعض؟
هل الطلاب يحضرون للتعليم يومياً أم أن هناك طلاباً لا يحضرون وتعطى لهم علامات وهم في المنازل؟
هل يشارك المدراء متعهدو المقاصف في المدارس بالدخل أو أخذ عمولة شهرية؟
هل المدرسون والمعلمون هم من يقومون بالتصحيح على أوراق الامتحانات والاختبارات أو يعتمدون على الآخرين؟
هل تتوفر عيادات أو مركز طبي للطلاب والمدرسين في المدارس؟
هل المدرسات يأخذون من الطلاب رسوماً لطباعة أوراق الاختبارات والامتحانات؟
هل تفرض المدارس على الطلاب تنظيف الفصول في الوقت الذي فيه منظف أو منظفه في المدرسة؟
كل هذه الإجراءات إذا قامت واطلعت عليها الوزارة، وفتشت لتكشف مدى الفساد في المدارس الذي يقوم به مدراء المدارس وبعض المدرسين..
أرجو من معالي وزير التربية والتعليم التصحيح الشامل في الوضع التعليمي والعملية التعليمية وضع الاستحقاقات ووضع العملية التعليمية وتبعاتها ووضع الطلاب وحقوقهم المهضومة من قِبل المدرسين.
شكراً للإضراب الذي عجّل لتنفيذ الاستحقاقات، وكشف المخبأ والمستور.