منع الروائي حبيب سروري من حضور ملتقى في تركيا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أوضح البروفيسور والروائي الفرنسي اليمني د.حبيب عبدالرب سروري عن تلقيه تهديدات تعرضها من قبل طلاب يمنيين عقب دعوته لإلقاء محاضرة علمية للملتقى الطلابي النقابي اليمني بمدينة إزميل بتركيا.

وأشار د. سروري إلى أن "أحد طلاب الملتقى كتب قبل أيام تعليقًا لا يخلو من التهديد المغلّف، حول منشور في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ووصلت له رسائل تهديدية أخرى بأكثر من طريقة، كي لا يذهب للملتقى الذي بعثوا له دعوة لحضوره مع تذكرة سفر".

ونشر حبيب سروري أمس بلاغا حول الواقعة في حسابه الرسمي على "فيسبوك"، موضحاً أنه كان يفترض أن يلقي محاضرة بعنوان "النهضة المعرفية في الزمن الرقمي"، وقد أحدث خبر حضوره انشقاقاً بين أعضاء الملتقى، وأن الغالبية منهم ترفض حضوره للقاء، مرجعا سبب ذلك لمنشور سابق له قال فيه إن الهدف الثالث للكيان الطلابي النقابي اليمني، حسب أدبياتهم: "تعميق الروح اليمنية والقومية والإسلامية"، مقترحاً تبديل كلمة "الإسلامية" بـ "الإنسانية"، لأنها في غير موقعها هنا، بل مضر لها ذلك، وهي تلغي البعد الإنساني الذي يأتي مباشرة بعد البُعد اليمني والعربي.

كما انتقد الروائي العلماني سروري الحديث عن أن كيانهم الطلابي لسان حال "الإسلام السوي"، معتبراً أن كل الحروب والخرائب طوال التاريخ جاءت لأن مجموعة دينية أو أيديولوجية تعلن نفسها الناطقة الرسمية "السوية".

وأوضح أن أعضاء الملتقى قاموا بعمل تصويت أشارت نتيجته لرفض أغلبية الطلاب حضوره، مشيراً إلى أنه قام بإلغاء المحاضرة، وتساءل في ختام منشوره "هل هناك فرق بين هؤلاء وجماعة الحوثي في رفض وقمع الآخر، والعداء للصوت المدني الإنساني؟".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى