> القاهرة «الأيام» رويترز
قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم، إن المحادثات التي استهدفت إنهاء الأزمة الدبلوماسية في الخليج التي امتدت لنحو ثلاث سنوات لم تشهد تحقيق أي انفراج.
وتنفي قطر الاتهامات وتقول إن هذا الحظر يستهدف تقويض سيادتها.
وأبلغت 6 مصادر رويترز، هذا الشهر، بأن المحادثات بين السعودية وقطر انهارت بعد قليل من بدئها، مما أبقى على الحظر المفروض على الدوحة الأمر الذي يعرقل الجهود المشتركة لدول الخليج العربية للتصدي لإيران.
وأضاف في تصريحات لقناة الجزيرة "لم يحدث أي اختراق لحل الأزمة الخليجية".
ومضى يقول إن "قطر كانت تأمل بالتوصل إلى حل للأزمة التي شهدت قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات السياسية وروابط التجارة والنقل مع قطر منتصف عام 2017، إثر اتهامها بدعم الإرهاب والتودد للخصم الإقليمي إيران".
وقال الشيخ محمد "كنا نتمنى حلاً للأزمة الخليجية، لكن لم يكن هناك أي نجاح لجهود الحل.. مازلنا منفتحين على أن تكون هناك حلول إيجابية قائمة على احترام سيادة الدول".