58 يمنيا يغادرون مدينة ووهان الصينية إلى الإمارات
> بكين/ أبوظبي «الأيام» خاص
> ذكرت تقارير أن الحكومتين الصينية والإماراتية أجْلتا، أمس، عشرات من الطلبة اليمنيين وعائلاتهم من مدينة ووهان، حيث بؤرة تفشي فيروس كورونا المميت والذي أصبح عابراً معظم دول العالم.
وقامت طائرة تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية، فجر أمس، بإجلاء 58 طالباً يمنياً من إجمالي 178 طالباً وطالبة تُفترض مغادرتهم المدينة إلا أن البقية امتنعوا عن المغادرة لأسباب خاصة بهم.
ووصلت الطائرة الإماراتية أمس إلى أبوظبي، قالت السلطات الإماراتية إنها "نقلت الطلاب اليمنيين إلى المدينة الإنسانية، حيث خصصت الإمارات حجزاً صحياً لهم وللعديد من الطلاب الأجانب الذين قامت الحكومة الإماراتية بالتكفل في نقلهم من الصين إثر استفحال الفيروس".
وشكر وزير حقوق الإنسان محمد عسكر دولة الإمارات على موقفها الإنساني في إجلاء الطلبة اليمنيين من مدينة ووهان.
وحول عدم مغادرة باقي الطلاب اليمنيين مدينة ووهان الصينية، والبالغ عددهم 120، قال أحد الطلبة في تسجيل مرئي على شبكات التواصل الاجتماعي، أمس، إنه وزملاءه "فضلوا البقاء في المدينة مع عائلاتهم بعد تأخر عملية نقلهم، لاسيما أن الفيروس قد انتشر في أغلب دول العالم فلا حاجة إذن إلى مغادرتنا الصين التي أصبحت اليوم أأمن مكان مع إحراز السلطات الصينية تقدماً كبيراً في الحد من الإصابة وانتشار الفيروس".
وأضاف قائلاً "كما أن الدراسة استأنفت (أونلاين) في بعض الجامعات، ولذا قررت المكث في المدينة ومراجعة الحجر الصحي".
وقامت طائرة تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية، فجر أمس، بإجلاء 58 طالباً يمنياً من إجمالي 178 طالباً وطالبة تُفترض مغادرتهم المدينة إلا أن البقية امتنعوا عن المغادرة لأسباب خاصة بهم.
ووصلت الطائرة الإماراتية أمس إلى أبوظبي، قالت السلطات الإماراتية إنها "نقلت الطلاب اليمنيين إلى المدينة الإنسانية، حيث خصصت الإمارات حجزاً صحياً لهم وللعديد من الطلاب الأجانب الذين قامت الحكومة الإماراتية بالتكفل في نقلهم من الصين إثر استفحال الفيروس".
وشكر وزير حقوق الإنسان محمد عسكر دولة الإمارات على موقفها الإنساني في إجلاء الطلبة اليمنيين من مدينة ووهان.
وحول عدم مغادرة باقي الطلاب اليمنيين مدينة ووهان الصينية، والبالغ عددهم 120، قال أحد الطلبة في تسجيل مرئي على شبكات التواصل الاجتماعي، أمس، إنه وزملاءه "فضلوا البقاء في المدينة مع عائلاتهم بعد تأخر عملية نقلهم، لاسيما أن الفيروس قد انتشر في أغلب دول العالم فلا حاجة إذن إلى مغادرتنا الصين التي أصبحت اليوم أأمن مكان مع إحراز السلطات الصينية تقدماً كبيراً في الحد من الإصابة وانتشار الفيروس".
وأضاف قائلاً "كما أن الدراسة استأنفت (أونلاين) في بعض الجامعات، ولذا قررت المكث في المدينة ومراجعة الحجر الصحي".
