ليفربول يستنجد بجماهيره لتخطّي عقبة أتلتيكو وسان جرمان لقلب خسارة دورتموند

> لندن «الأيام» متابعات :

> * يسعى فريق ليفربول الإنجليزي حامل اللقب ، لاستغلال عاملي معقله (أنفيلد) وجماهيره المتحمّسة دائماً ، من أجل تخطي عقبة أتلتيكو مدريد الفائز ذهاباً بهدف نظيف، وذلك عندما يلتقي الفريقان اليوم الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
* ويواجه ليفربول إختبارا صعبا ، حين يستضيف الفريق الإسباني ، في مباراة ستحدد ما إذا كان الفريق الإنجليزي سيواصل مشواره في الدفاع عن اللقب أم سيودع من الأبواب الخلفية للبطولة التي توج بها العام الماضي على حساب مواطنه توتنهام.

* وكان السقوط على ملعب واندا متروبوليتانو في ذهاب ثمن النهائي بمثابة ضربة لكتيبة يورجن كلوب ، حيث تجرع الفريق بعدها مرارة الهزيمة للمرة الأولى في البريميرليج هذا الموسم وتعرض للإقصاء من كأس الاتحاد الإنجليزي .. ثم جاء الفوز على بورنموث (2 - 1) لتخفيف الوضع على الريدز الذي سيفتقد لجهود (حارسه البرازيلي أليسون) في معركة الإياب أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني الذين سينافسون على بطاقة العبور لثمن النهائي وفي جعبتهم هدف واحد من توقيع ساؤول نيجويز.

* وفيما ضمن (الحمر) منطقياً إحراز لقبهم الأول في الدوري منذ ثلاثة عقود ، سقطوا في فخ ثلاث خسارات غير متوقعة في 4 مباريات ضمن مختلف المسابقات ، والسقوط بثلاثيّة نظيفة ، على أرض واتفورد حرم رجال المدرب الألماني يورجن كلوب ، من الإبقاء على حلم معادلة رقم أرسنال الذي أنهى موسماً كاملاً دون خسارة في الدوري ، ثم ودّعوا مسابقة الكأس أمام تشيلسي، ما يعني أن ليفربول لن يكون قادراً على تكرار إنجاز غريمه المحلي (مانشستر يونايتد) صاحب الثلاثية التاريخية في موسم 1999.

* ويمكن لليفربول الاعتماد على الأقل على جمهوره الصاخب ، في ملعب أنفيلد ، الذي يُعدّ قلعة كروية رائعة ضمن الملاعب الأوروبية، ولم يخسر كلوب أية مباراة قارية على أرضه منذ استلامه تدريب ليفربول في 2015 ، وبلغ النهائي ثلاث مرات منذ ذاك الوقت (الدوري الاوروبي في 2016 ودوري الأبطال في 2018 و2019) .. وخلافاً للمباريات في كل من : إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، لم يتم الإعلان عن إقامة المواجهات في إنجلترا دون جماهير بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.

* ويخيّم شبح المواسم الماضية على مباراة باريس سان جرمان الفرنسي مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني ، اليوم الأربعاء أيضاً آملا في فكّ نحسه بهذا الدور وراء أبواب موصدة بسبب تفشي فيروس كورونا .. ففي الشهر الماضي سقطت تشكيلة ذهبية ، تضم أغلى لاعبَين في العالم (البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي)1 - 2 في معقل دورتموند "سيجنال إيدونا بارك" ، وأمام ثمانين ألف متفرج ، لكن سان جرمان تلقى صفعة غير متوقعة أمس الأول الإثنين ، بإعلان الشرطة المحلية ، إقامة الإياب من دون جمهور ، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد .. وسيحرم هذا الإجراء سان جرمان من نحو 50 ألف متفرج على ملعبه "بارك دي برانس" ، حيث يأمل في كسر عقدة الخروج من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية.

* وتشير التقديرات إلى خسارة الفريق المملوك قطرياً نحو 6 ملايين يورو (6,9 ملايين دولار اميركي) جراء غياب الجماهير ، فيما دعا رئيس مجموعة "أولتراس" إلى التجمع خارج الملعب لدعم الفريق ، برغم إعلان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران منع التجمعات التي تضم أكثر من ألف شخص بعدما سبق للسلطات أن منعت حتى منتصف أبريل التجمعات التي تضم أكثر من خمسة آلاف شخص.

* ولطالما عانى الفريق الفرنسي سان جرمان في المسابقة القارية بحيث لم تنجح الاستثمارات القطرية الهائلة في العقد الحالي ، من تخطي الفريق الدور ربع النهائي .. وخلافاً لمشواره الأوروبي المتعثر في الأدوار الاقصائية في العقد الحالي ، يسيطر سان جرمان على الدوري المحلي ، وهو في طريقه للقبه السابع ، في آخر ثمانية مواسم من "ليج 1" .. وسان جرمان هو خامس أغنى ناد في العالم في آخر دراسة لمكتب "ديلويت" للتدقيق وراء برشلونة وريال مدريد الاسبانيين ومانشستر يونايتد الانجليزي وبايرن ميونيخ الألماني.

* في موسم 2017 ، تقدّم سان جرمان ضيفه برشلونة بنتيجة مذلة 4 - صفر قبل أن يسقط سقوطاً مريعاً 1 - 6 في مباراة إياب تاريخية شارك في بطولتها نيمار قبل انتقاله إلى الفريق الفرنسي.

* وقد أنفق النادي الفرنسي 400 مليون يورو لضم نيمار ومبابي، لكن البرازيلي غاب عن إياب ثمن نهائي 2018 حيث خسر فريقه أمام ريال مدريد، ثم غاب عن المباراتين في 2019 خلال الخسارة أمام مانشستر يونايتد، وفي ثماني سنوات خلال فترة تولي الإدارة القطرية، تغلب سان جرمان في الأدوار الاقصائية فقط على أمثال : فالنسيا الاسباني وباير ليفركوزن الالماني وتشلسي الانجليزي (مرتان).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى