وزير خارجية بريطانيا: الحل في اليمن يتطلب مرونة من جميع الأطراف

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إن بلاده تسعى إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وإن هذا الحل من المرجح أن يكون خلال العام 2020.

وجدّد راب التأكيد أن بريطانيا تدعم المسار الأممي الذي ينتهجه المبعوث مارتن جريفثس لحل الأزمة اليمنية والتعامل مع أطرفها ومكوناتها.

وكشف الوزير البريطاني، خلال لقاء تلفزيوني على قناة العربية، أمس، عن مباحثاته التي أجراها خلال الزيارة الأخيرة للسعودية، قائلاً: "هناك مجموعة ضخمة من المشكلات الأمنية التي نشترك في الاهتمام بها.. ناقشنا الفرصة لحل النزاع في اليمن في عام 2020. وكان هناك كثير من النقاش حول التهديد الإيراني. وفي كل هذه المجالات، أعتقد أن هناك فرصاً مهمة لتعميق تعاوننا».

وقال: "نريد أن نرى خفضاً للتصعيد وحلاً سياسياً للنزاع في اليمن".

وأضاف: "ناقشت ذلك مع سلطان عُمان وخادم الحرمين الشريفين ووزير خارجيته وآخرين. نعتقد أن هناك فرصة الآن في اليمن لحل النزاع ومنح الشعب اليمني الفرصة لمستقبل أكثر إشراقاً، وهذا سيتطلب ضغطاً على الحوثيين ومرونة من جميع الأطراف من أجل المضي في طريقنا إلى الأمام».

وأشار راب إلى أن «التوتر مرتفع جداً جداً منذ بداية العام»، مشدداً على أهمية «خفض التصعيد». وقال: «نريد خفض هذه التوترات، لكن في الوقت نفسه نرى ضرورة حيوية لإظهار عزمنا على محاسبة إيران على سلوكها غير القانوني".

وأضاف: "سنحاسب إيران، سواء ما يتعلق بأنشطتها المزعزعة للاستقرار من دعم (حزب الله) إلى أعمالها في سوريا والعراق، أو كان يتعلق بالملف النووي أو بالتحرش بالملاحة في مضيق هرمز، أو معاملة المواطنين البريطانيين مزدوجي الجنسية. لكن في جميع الأوقات نود أن نرى الباب مفتوحاً أمامها لفعل الشيء الصحيح والعودة إلى طاولة المفاوضات وبناء الثقة كعضو مسئول بالفعل في المجتمع الدولي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى