انتقالي حضرموت: لا سلام دون تقرير مصير الجنوب

> المكلا «الأيام» خاص

> جددت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت التأكيد على استحالة وقف الحرب والتوصل إلى حل سياسي دون اعتراف الأمم المتحدة بحق شعب الجنوب في استعادة دولته والتعامل مع قضية الجنوب وفقاً لتطلعات الشعب الجنوبي وحقوقه السياسة التي كفلتها مواثق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين.

واعتبر انتقالي حضرموت أن الاستجابة لتطلعات الإرادة السياسية في الجنوب ضمان للأمن والسلم في الإقليم والمنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء قيادات الانتقالي، أمس، في حضرموت بوفد من مكتب المبعوث الأممي يزور المحافظة للقاء عدد المكونات السياسية والقطاعات الاجتماعية.

وأبلغ قيادات الانتقالي الوفد الأممي بأن "شعب الجنوب يسعى لإقامة دولة مدنية اتحادية تضمن لجميع أبنائها الحرية والحياة الكريمة، وهو يتطلع من الأمم المتحدة أن تسانده في مسعاه وترفع عنه الظلم الذي وقع عليه بسبب الوحدة المغدور بها من قِبل الشريك الشمالي، الذي انقلب على اتفاقية الوحدة وتآمر على شركائه الجنوبيين".

وتطرّق أعضاء الانتقالي في حديثهم من الوفد الأممي، إلى ما يعيشه المواطنون في وادي حضرموت من اختلالات أمنية خطيرة، راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء، محملين قيادة المنطقة العسكرية الأولى المسئولية الكاملة، مشيرين إلى أن الحل لهذا الوضع الأمني المتدهور يتلخص في تمكين أبناء حضرموت من حفظ أمنهم بأنفسهم، من خلال نشر قوات النخبة الحضرمية التي حققت انتصارات كبيرة على الإرهاب وتمكنت من القضاء عليه وبسطت الأمن والاستقرار في مناطق الساحل.

وأكدوا بأنهم والسلطة المحلية متفقون على أهمية حفظ الأمن والاستقرار وتأمين المحافظة من الاختلالات الأمنية.

وجدد أعضاء انتقالي حضرموت التأكيد على التزام المجلس الانتقالي باتفاقية الرياض، مشيرين إلى أن الانتقالي وأنصاره رحبوا بالاتفاق، ونفذوا ما عليهم من التزامات، داعين المبعوث الأممي للضغط على الحكومة بتنفيذ التزاماتها وسحب القوات المتمركزة في أبين وشبوة والقادمة من مأرب، والقوات المتمركزة في وادي حضرموت.

وفي ختام اللقاء، سلّم انتقالي حضرموت الوفد الأممي رسالة للمبعوث الخاص لليمن، السيد مارتن جريفثس، تتضمن وجهة نظر الانتقالي ورؤيته لحل الصراع القائم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى