جمعية المرأة للتنمية بحضرموت.. تمكين.. تنمية.. تحسين للمعيشة

> تقرير / خالد بلحاج

> في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع، تعمل جمعية المرأة للتنمية بمديرية القطن محافظة حضرموت، على تقديم المساعدات المادية والعينية للأسر ذات الدخل المحدود، هذه المساعدات التي خلقت نوعاً من التواكل والاعتماد على الغير لدى هذه الأسر.

برامج نوعية
برامج نوعية ومشاريع هادفة تعمل على سد احتياج المجتمع، وكذلك تدريب وتأهيل الشريحة الأهم في المجتمع من النساء والفتيات وإحداث نهضة تنويرية في هذه الشريحة التي تشكل عنصراً مهماً وفعالاً.

"مهنتي بين يدي"
من هنا نشأت فكرة برنامج "مهنتي بين يدي"، والتي تهدف إلى اعتماد الأسر على الذات في تدبر شؤونها والإسهام في إيجاد مصدر دخل ثابت لها، بالإضافة إلى محاربة البطالة وخصوصاً في صفوف النساء والفتيات لتطبيق شعار "لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطادها".


تنمية مستدامة
منسقة البرنامج، بدرية خميس، قالت: "أن اختيارنا لهذا المشروع جاء نتيجة احتياج موجود في عملية التنمية، وموافقاً لأهداف ومجالات عملنا وأنشطتنا التي تحقق رسالتنا في الجمعية وتحقيق التنمية المستدامة للمرأة، فكان حتماً علينا نحن بجمعية المرأة للتنمية واستشعارنا بالمسؤولية لإحداث نهضة في المجتمع وإطلاق هذا المشروع التنموي التعليمي والتنويري (مهنتي بين يديّ للعام 2019م)، تمكينا للمرأة اقتصاديا والمساهمة في تحسين الوضع المعيشي للأسر ذات الدخل المحدود والارتقاء بها.


مراحـل التنفيـذ
تمول المشروع مؤسسة "صلة" للتنمية واستهدف (15) أسرة من الأسر محدودة الدخل في مدينة القطن، والتي لديها الرغبة في التأهيل خلال الفترة من يناير وحتى مارس 2020م، تلقت المتدربات خلال هذه الدورات الحرفية حزمة من المعارف والمهارات والإبداعات في مجال التصاميم وتنسيق وتغليف الهدايا.

الدورات التأهيلية
تلقت المتدربات دورة في المهارات الحياتية بالتعاون مع مؤسسة رواد الأعمال للمدرب، محمد بن مبيريك،  تعرفت المتدربات فيها حول كيفية دراسة الجدوى وكيفية إعداد المشاريع وتسويقها، إضافة إلى دورة التصميم عبر برنامج الفوتوشوب للمدرب فهمي عوض ديـــان، لمدة 30 ساعة تدريبية، وكذا دورة التصميم باستخدام برنامج الاليستريتور للمدربة شيماء الهاتف، لمدة 20 ساعة تدريبية، وختام البرنامج دورة تغليف هدايا للمدرب خليل حصن لمدة 15ساعة تدريبية، تخلل البرنامج الدورات واللقاءات التوعوية للأسر المشاركة في البرنامج والدورات والزيارات التثقيفية.


مخرجات
مخرجات هذا البرنامج ستحدث نقلة نوعية في حياة الأسر المشاركة والتنمية المستدامة لها، كما عبرت المتدربات بذلك بالقول: "الدورات مفيدة لنا تعلمنا من خلالها الكثير في مجال التصميم وإعداد المشاريع وتغليف الهدايا، أصبحنا بعون الله عناصر منتجة بعد أن كنا عناصر مستهلكة فقط، مؤكدات: "لا شك أن مثل هذه الدورات ستكسبنا مهارات ومعارف في تلك المجالات وستسهم في تحسين دخلنا والاعتماد على الذات في تسيير أمورنا الحياتية".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى