مزارعو تبن يطالبون بإعادة النظر في زيادة تعرفة الكهرباء

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
طالب العديد من المزارعين في دلتا تبن بلحج والمستفيدين من خدمة الكهرباء في تشغيل آبار المياه قيادة المحافظة ومؤسسة الكهرباء بإعادة النظر في قرار رفع تسعيرة الكهرباء وإيقاف الخدمة عنهم مطلع أبريل القادم، بحسب التعميم للمؤسسة.

وأكد المزارعون أن هذا القرار يعد كارثياً بالنسبة لهم، حيث سيكبدهم خسائر كبيرة قد تؤدي إلى توقف العديد من المزارع عن العمل والإنتاج.

وقال المزارع فيصل علوي، شيخ المزارعين، أنهم تفاجأوا برفع التسعيرة من جهة وإيقاف الخدمة من جهة أخرى نتجية لدخول فصل الصيف، مؤكداً أن العشرات من المزارعين أدخلوا خدمة الكهرباء بشكل رسمي لغرض تشغيل آبار المياه بعد أن عانوا من ارتفاع أسعار الديزل قبل أن يصعقوا بهذا القرار الذي سيلحق الضرر بالنشاط الزراعي.

وأشار علوي إلى أن المرزاع في دلتا تبن يعتمد اعتماداً كبيراً على ما يجود به الموسم الزراعي من إنتاج ليتحصل على عائد مالي مناسب يساعده في تحسين مستوى دخله إلا أن هذه الزيادة على فاتورة الكهرباء ستؤدي إلى سحب هذا العائد المالي ودفعه لمؤسسة الكهرباء، منوّهاً بأن هناك تحرك جاد من قبل المزارعين للتواصل مع الجهات المختصة في المحافظة ومؤسسة الكهرباء لإعادة النظر في رفع التعرفة الكهربائية.

من جانبها، نقلت «الأيام» موقف المزارعين من رفع سعر تعرفة الكهرباء الى نائب مدير مؤسسة كهرباء لحج، محمود صالح مساعد، الذي بدوره قال: "إن عملية رفع التعرفة ناتج عن ارتفاع النفقات التشغيلية لإنتاج الطاقة الكهربائية أثناء استخدام مادة الديزل في عملية التوليد، مشيراً إلى أن تكلفة عملية إنتاج الطاقة للكيلووات الواحد يقدر بـ (150) ريالاً تقريبا، فيما يتم بيعه بـ (30) ريالاً وهو ما يؤدي إلى تحمل المؤسسة العامه للكهرباء ووزارة المالية خسائر مالية كبيرة وباهظة بسبب الفرق بين سعر التكلفة وعملية البيع، وهو ما ينعكس سلباً على عدم مقدرة المؤسسة على تنفيذ مشاريع توسعية وتطويرية لتحسين مستوى الطاقة الكهربائية وذلك لأن الطاقة المباعة أقل من التكاليف.

وأوضح مساعد أن عملية الرفع للتعرفة تمت بشكل جزئي وليس كلي وذلك للوصول إلى حالة من التوازن بين سعر التكلفة والبيع، إذ أن عملية بيع الطاقة لا تمثل حتى 50 % من التكلفة حتى بعد صدور قرار الرفع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى