تحالف مصري خليجي ضد تركيا

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> كشفت صحيفة روسية عن تحالف مصري خليجي مع أكراد سوريا، على أمل امتلاك ورقة ضغط على دمشق وأنقرة في الوقت نفسه.

وتحت عنوان "أعداء تركيا الإقليميون وصلوا إلى حدودها" نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالا للكاتب إيغور سوبوتين كشف فيه أن "السلطات المصرية تسعى إلى إقامة اتصالات بين الحكومة السورية والتشكيلات الكردية السورية"، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تدعمان هذه الخطوة الموجهة ضد عمليات تركيا في شمال سوريا.

وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية المبتكرة، خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، كيريل سيمينوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" إن هذا الخط يتناسب مع نهج "الترويكا" العربية (الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر) تجاه سوريا، وأضاف: "إنهم يرغبون في تحويل قوات سوريا الديمقراطية إلى عنصر تأثير على دمشق والاستمرار في استخدام هذه القوات كأداة لمواجهة تركيا. لذلك، فهم يواصلون تعزيز الإمكانات العسكرية لقصد لعب دور الوسيط، على أمل أن يحولوها إلى عنصر مستقل ومعتمد عليهم في عداد القوات المسلحة السورية. ما يمكن أن يتيح للترويكا مواجهة توسع النفوذ الإيراني في سوريا".

وقال الكاتب سوبوتين: "من المثير للاهتمام، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان اقترح، في أوائل مارس، صفقة في شمال شرق سوريا، على الرئيس فلاديمير بوتين. وأوضح الرئيس التركي في حديث مع الصحفيين: "لقد قدمت الاقتراح التالي لبوتين: بمساعدة النفط المستخرج هناك، نقوم بإنشاء شركة مقاولات، وإذا دُعمت ماليا، نوقف سوريا المدمرة على قدميها". ووفقا له، لم يجب بوتين، سواء بالسلب أم الإيجاب".

وأضاف: "لكن، من السذاجة الاعتقاد بإمكانية حل مسألة إعادة توزيع مناطق النفوذ في شمال شرق سوريا، التي أصبحت أكثر حدة منذ خريف العام الماضي على خلفية الهجوم التركي، من دون مشاركة الولايات المتحدة، التي أبقت على جزء من قواتها للسيطرة على حقول النفط السورية. فمع كل رغبة الإدارة الحالية للرئيس الأمريكي في توفير الجهد، فلها الكلمة الأخيرة في ما وراء الفرات. ولكن، لابد من الاعتراف بأن سياسة البيت الأبيض عرضة لتأثير ضغط اللوبي الإماراتي السعودي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى