> * أكد الكابتن شرف محفوظ في تسجيل صوتي على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه يرفض حالياً ، أن يكون رئيساً ، أو نائباً لرئيس نادي التلال في هذا التوقيت ، لأن (التلال سيتم محاربته من قبل الجميع لكون شرف محفوظ ينتمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي).

* وأضاف الكابتن شرف محفوظ قائلاً : " نادي التلال ، هو كياني الذي أعتز به ، وسبب شهرتي وسمعتي العطرتين، ولأنه كل شيء حلو في حياتي .. علماً أنه قبل فترة تم عرض رئاسة نادي التلال علي ، من قبل المجلس الإنتقالي الجنوبي ، ولكنني شعرت أنا وقيادة المجلس ودائرة الشباب والرياضة في المجلس بأن التلال سوف يُحارب من قبل الجميع بسبب وبدون سبب".

* وأضاف شرف : " إذا كان نادي التلال حالياً تتم محاربته من قبل الشرعية ، التي ترفض أن يتدرب الفريق التلالي ، في ملعبه (ملعب نصر الشاذلي) الكائن في منطقة حقات ، فما بالك لو أنني أصبحت رئيساً أو نائباً لرئيس النادي ، وهذا كله لأن شرف أصبح محسوباً على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أكد أنه سيدعمني ، علماً أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يمنح نادي التلال كل الامكانات ، التي ستسهم في عودته إلى الواجهة كسابق عهده ، وبالتأكيد التلال حالياً يحتاج أن تكون كل الأبواب مفتوحة أمامه ، لكن بوجودي سوف تغلق تلك الأبواب وسيتم محاربة التلال ، والمقصود هنا ليس التلال ، وإنما محاربة شرف لكي يتم إفشالي كما جرت العادة دائماً".

* واختتم الكابتن شرف محفوظ أن كل الجهات الرسمية الحكومية سوف تنفر بسبب إرتباطي بالانتقالي علماً أنني أتمنى من كل قلبي، ولي الشرف في أن أكون رئيساً أو نائباً لرئيس نادي التلال ، أو حتى عضواً في الهيئة الإدارية للنادي، حيث سيشرفني أن أعمل على رفع راية التلال بكل ما أملك من قوة ومجهود ، ولن أترك نادينا التلال يسقط مثل ما هو حاصل الآن ، وكل خوفي أن أعداء التلال جميعاً، سيتحدون لو تواجدت في النادي العميد ، وسيجعلونني في فوهة المدفع ، علماً أنني والله ، لو أضطررت للجلوس بجانب المساجد أشحت للتلال ، لن أتراجع أو أخجل ، إذا كان ذلك في مصلحة نادينا ، بل سيكون رأسي مرفوعاً .. ولكنني لن أرضى بمحاربة نادينا التلال وأنا مرتبط بإسمه .. وعلى كل التلاليين أن يثقوا بأنني سأكون في التلال دائماً وأبداً حتى النهاية.