جريفيثس: نتابع بقلق الحملة العسكرية في مأرب والجوف

>

دعت الأمم المتحدة، أطراف الصراع في اليمن إلى التعاون مع مبعوثها الخاص مارتن غريفيث، لوقف التصعيد الحالي في محافظتي الجوف ومأرب شرق البلاد.

وقال غريفيث، في بيان، إنه ”يتابع بقلق الحملة العسكرية المستمرة في الجوف ومأرب، والخسائر المأساوية التي تلحقها بحياة المدنيين وآفاق تحقيق السلام“.

وأضاف: ”في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمكافحة أحد الأوبئة (كورونا)، يجب أن يتحول تركيز الأطراف بعيدا عن محاربة بعضهم بعضًا لضمان ألا يواجه السكان مخاطر أكثر خطورة“.

وتابع: ”منذ بدء هذا التصعيد العسكري الأخير في يناير، دعا المبعوث الخاص الأطراف باستمرار وبشكل متكرر إلى ضبط النفس، في السر والعلن. كما قام بإشراك الطرفين في المناقشات حول المضي قدمًا مع آلية وطنية لخفض التصعيد، وتعزيز الإجراءات الاقتصادية والإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الطرفين“.

وجدد غريفيث ”الدعوة للطرفين للعمل مع مكتبه لتحقيق هذا الهدف المشترك، والعمل بشكل عاجل على عكس هذا المسار غير المستقر“.

وأكد أن ”استمرار الحرب هو قرار الأطراف، وأن تحقيق السلام ممكن فقط عندما تتخذ الأطراف القرار المسؤول بوضع اليمنيين أولا وإلقاء السلاح“.

وخلال اليومين الماضيين، سقط قتلى في مواجهات متفرقة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين في أنحاء متفرقة باليمن.

​إرم نيوز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى