اتحاد نساء أبين ينظم جلسة توعوية حول العنف ضد المرأة والطفل
> زنجبار «الأيام» خاص
>
وتطرقت اللجنة المجتمعية، برئاسة أ.محفوظ محمد عبدالله فارع، إلى أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى العنف منها؛ الاقتصادية والنفسية والأسرية والمجتمعية، وكيفية مناهضة العنف والتخلص منه في أوساط المجتمع وبث ثقافة المشاركة بين الرجل والمرأة وتقويم العلاقة بينهما على أساس الاحترام المتبادل وردع مرتكبي جرائم العنف الجنسي ضد الأطفال والنساء وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل ويكونوا عبرة، وعدم السكوت على مثل هكذ جرائم بداعي الستر وعدم الفضيحة، مشددين على ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية بأي حالة عنف.
نظمت اللجنة المجتمعية الخاصة بمشروع تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي، الذي ينفذه اتحاد نساء أبين بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، أمس، بمدينة زنجبار، جلسة توعية حول العنف ضد المرأة والأطفال وأشكاله وطرق التخلص منه لعدد من نساء المدينة وقيادات النسوية التربوية ونازحات.
واستعرضت الجلسة بشكل مفصل العنف ضد المرأة والأطفال وأشكاله المتنوعة والأسباب التي تؤدي إلى العنف وطرق التخلص منه والقضاء عليه في المجتمع، حيث حددت أشكال العنف الجسدي والجنسي بأنواعه كالاغتصاب والتحرش والإساءة والاستغلال الجنسي، وأيضاً العنف النفسي والعنف اللفظي، كما طرحت بعض الحالات التي رصدها اتحاد النساء وقام بمتابعة الأجهزة الأمنية لمعالجتها.
