الصين: مستعدون لتعزيز التواصل مع الجنوبيين وحل خلافاتهم

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أبدى السفير الصيني لدى اليمن كانج يونج استعداد بلاده لمواصلة تعزيز التواصل مع الأطراف الجنوبية لإزالة سوء التفاهم ورأب الخلافات بينها.

وقال يونج إن "الصين ستستمر في بذل الجهود لدفع تطبيع الوضع الجنوبي واستئناف الحياة الهادئة السلمية للشعب الجنوبي".

واعتبر السفير الصيني، في حوار مع موقع المصدر أونلاين، أن اتفاق الرياض يعد تطوراً للعملية السياسية في اليمن، واصفاً التعقيدات التي تحول دون تنفيذ الاتفاق حتى الآن بأنها "أمر طبيعي للغاية".

وقال "اتفاق الرياض يعتبر خطوة مهمة في حل القضية الجنوبية وله أهمية كبيرة".

وأضاف "على مر التاريخ تشهد عملية تنفيذ معظم الاتفاقات الصعاب والمشقات، هذ أمر طبيعي للغاية. على الرغم أنه تواجه تنفيذ اتفاق الرياض الصعوبات مازال يتم تحقيق بعض الإنجازات، على سبيل المثال عاد رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد وبعض الوزراء إلى عدن في يوم الـ18 نوفمبر العام المنصرم للقيام بالعمل هناك. وتم إنشاء المجلس المشترك الثلاثي لتنفيذ اتفاق الرياض المتكون من الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من وجود بعض الاتهامات والمهاترات المتبادلة، إلا أنه لا طرف يعلن الانسحاب من الاتفاق، ونظراً لهذه الإشارات الإيجابية، نأمل في نجاح تنفيذ الاتفاق".

وتابع "قبل وبعد التوقيع على اتفاق الرياض التقيت بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائب الرئيس علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد ونائب رئيس مجلس الوزراء سالم الخنبشي ومستشار الرئيس أحمد عبيد بن دغر ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وأعضاء وفد المجلس لدى الرياض، لمناقشة كيفية التوصل إلى الاتفاق وتنفيذه. لقد بذلت كثيراً من الجهود من خلال اللقاءات، مثلاً، بعد التوقيع على الاتفاق لم يعد رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد إلى عدن خلال الوقت المحددة حسب الجدول الزمني، ففي يومي الـ14 والـ16 نوفمبر، التقيت بكلا الموقعين على الاتفاق نائب رئيس مجلس الوزراء سالم أحمد سعيد الخنبشي وعضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي، وخلال اللقاءين، كنت أحث الطرفين على تغليب مصالح الشعب الجنوبي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى