> المكلا «الأيام» خاص
قدم المدير التنفيذي لغرفة عمليات الطوارئ الخاصة بجائحة كورونا بمحافظة حضرموت، د. عبدالله مبارك كعيتي، خطة المحافظة متعددة الاتجاهات والتخصصات لمواجهة الوباء والمرتكزة على قيام مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني بإجراءات وقائية عاجلة.
وتضمنت الخطة إجراءات صحية تشمل توفير كميات كبيرة وعاجلة من وسائل الحماية الشخصية لحماية كوادر الصحة، والتأسيس الفوري للجان مكافحة العدوى في جميع المستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الخاص، وتخصيص مستشفى حكومي أو خاص لجعله مستشفى للحميات لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وتدريب طلبة كلية الطب والتمريض (السنة الأخيرة وسنة الامتياز) على أسس مكافحة العدوى والجوانب العلاجية، وكذا تكثيف إجراءات الترصد للأوبئة والأمراض المعدية وتوسيع عمل الوحدات والمراكز الصحية للفترتين (الصباحية والمسائية) لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة داخل الوحدات السكانية، بالإضافة إلى مضاعفة نشاط مكتب صندوق النظافة والإصحاح البيئي لتجنب تكدّس المخلفات والنفايات الناقلات للأمراض، ونشاط مكتب الأشغال العامة في مراقبة انضباط المطاعم ومراكز التسوق والباعة المتجولين وضرورة التزامهم بقواعد النظافة العامة والسلامة الغذائية، ونشاط مؤسسة المياه لمراقبة جودة المياه ورفع نسبة الكلور في الماء احترازاً لتجنب أي أمراض ممكن أن تنتقل عبر الماء.
كما شملت الخطة، التي تأتي في سياق الإجراءات الاحترازية للسلطة المحلية للوقاية من كورونا، ضرورة الاهتمام بتنفيذ إجراءات حماية البيئة والإجراءات الاحترازية للمسافرين من خلال الحجر الصحي وتقليل اختلاط الناس وتفعيل الجوانب الرقابية داخل الحارات وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في تزويد الأسر الفقيرة بالاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والعلاجية، خلال فترة حظر التجوال والحجر المنزلي لتخفيف الأعباء المالية عليهم، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية عن الوباء وطرق الوقاية منه، والتحفيز على العمل التطوعي والاستعانة بالملتقيات الشبابية والتأكيد على أهمية دور مكتب الأوقاف والدعاة لنقل رسالة مجتمعية متزنة تعرّف الناس بخطورة المرض، وضمان توفير المخزون الغذائي لمدة لا تقل عن ستة أشهر، ومراقبة أسعار السلع الاستهلاكية ووضع الضوابط القانونية للمخالفين وتكثيف التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة.