البابكري: الوضع في عدن والجنوب يحتاج لتكاتف بعيدا عن المناكفات السياسية
> عدن «الأيام» خاص
> تباحث أمس الفريق الاقتصادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولو الغرفة التجارية والصناعية ومسؤولو هيئة الأدوية في عدن وضع المخزون الاحتياطي من الغذاء والدواء في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
وقال المجلس الانتقالي على موقعه الإلكتروني إن فريقه الاقتصادي برئاسة د.عبدالسلام حميد، مستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون الاقتصادية، اجتمع بأبوبكر باعبيد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة عدن، والمدير التنفيذ للهيئة العليا للأدوية د.عبدالقادر الباكري، حيث ركزت النقاشات حول التحديات التي تواجه البلد في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية التي خلّفها انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحسب الموقع، أكد حميد على أهمية توفير مخزون احتياطي كافٍ من الدواء والغذاء، خاصة الاحتياجات الأساسية كالقمح، والأرز، والسكر، وحليب الأطفال، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة الجلوس مع التجّار والمستوردين الأساسيين، والتنسيق معهم لإبقاء حصة من مخزونهم في عدن والجنوب، لتوفير احتياجات المجتمع من السلع الأساسية.
وأضاف الموقع أن رئيس الغرفة التجارية بعدن كشف أن الوضع الحالي في عدن والجنوب "يحتاج لتكاتف الجميع بعيدا عن المناكفات السياسية"، منوّها بأهمية وضع خطة عمل شاملة للتصدي للجائحة، وضمان توفير مخزون غذائي ودوائي في حالة انتشارها لا قدر الله.
وفي المقابل، طمأن المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية المواطنين بأن هناك مخزونٍا كافيا من الأدوية الأساسية تكفي لسنة قادمة، داعياً الجميع لعدم الهلع من مخاوف انعدامه، بحسب موقع الانتقالي.
وفي حين أكد د.عبدالعزيز الدالي، مستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية، على أهمية توفير مخزون احتياطي من الغذاء والدواء لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الضرورية أشار إلى ضرورة تدارس ومعرفة حجم المخزون من الغذاء والدواء في ظل امتناع كثير من الدول عن تصدير السلع بسبب ظروف الجائحة الوبائية المتمثلة بفيروس كورونا.
وأعلن المجلس الانتقالي أنه بصدد عقد لقاء مع التجار وحثّهم على استيراد الدواء والغذاء، والاتفاق مع المعنيين منهم لتحديد حصة عدن من المخزون الغذائي والدوائي.
كما أكد الاجتماع أيضاً على أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتأجيل الكُلف المتعلقة بالجمارك والضرائب على التجّار وجدولتها لتيسير استيراد السلع في هذه الظروف الاستثنائية.
وقال المجلس الانتقالي على موقعه الإلكتروني إن فريقه الاقتصادي برئاسة د.عبدالسلام حميد، مستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون الاقتصادية، اجتمع بأبوبكر باعبيد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة عدن، والمدير التنفيذ للهيئة العليا للأدوية د.عبدالقادر الباكري، حيث ركزت النقاشات حول التحديات التي تواجه البلد في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية التي خلّفها انتشار فيروس كورونا المستجد.
وحسب الموقع، أكد حميد على أهمية توفير مخزون احتياطي كافٍ من الدواء والغذاء، خاصة الاحتياجات الأساسية كالقمح، والأرز، والسكر، وحليب الأطفال، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة الجلوس مع التجّار والمستوردين الأساسيين، والتنسيق معهم لإبقاء حصة من مخزونهم في عدن والجنوب، لتوفير احتياجات المجتمع من السلع الأساسية.
وأضاف الموقع أن رئيس الغرفة التجارية بعدن كشف أن الوضع الحالي في عدن والجنوب "يحتاج لتكاتف الجميع بعيدا عن المناكفات السياسية"، منوّها بأهمية وضع خطة عمل شاملة للتصدي للجائحة، وضمان توفير مخزون غذائي ودوائي في حالة انتشارها لا قدر الله.
وفي المقابل، طمأن المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية المواطنين بأن هناك مخزونٍا كافيا من الأدوية الأساسية تكفي لسنة قادمة، داعياً الجميع لعدم الهلع من مخاوف انعدامه، بحسب موقع الانتقالي.
وفي حين أكد د.عبدالعزيز الدالي، مستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية، على أهمية توفير مخزون احتياطي من الغذاء والدواء لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الضرورية أشار إلى ضرورة تدارس ومعرفة حجم المخزون من الغذاء والدواء في ظل امتناع كثير من الدول عن تصدير السلع بسبب ظروف الجائحة الوبائية المتمثلة بفيروس كورونا.
وأعلن المجلس الانتقالي أنه بصدد عقد لقاء مع التجار وحثّهم على استيراد الدواء والغذاء، والاتفاق مع المعنيين منهم لتحديد حصة عدن من المخزون الغذائي والدوائي.
كما أكد الاجتماع أيضاً على أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتأجيل الكُلف المتعلقة بالجمارك والضرائب على التجّار وجدولتها لتيسير استيراد السلع في هذه الظروف الاستثنائية.
