حجر صحي لـ 5 آلاف متسلل من السعودية في صعدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
1200 متسلل يغادرون مخيمات الحجر الصحي بصعدة
قالت سلطات جماعة الحوثي، أمس، إن إداراتها الصحية التي تتابع إجراءات فحص المشتبهين بوباء فيروس كورونا، تحتجز أكثر من 5 آلاف شخص في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية وأودعتهم في "الحجر الصحي".

وفترة الحجر الصحي أسبوعان على الأقل، بحسب تعليمات منظمة الصحة العالمية. وكانت الحكومة الشرعية أعلنت الجمعة الفائتة تسجيل أول حالة إصابة، مؤكدة وجود الفيروس في مدينة الشحر بساحل حضرموت.

وأفادت وكالة سبأ (نسخة صنعاء) نقلاً عن تقرير لغرفة العمليات بمحافظة صعدة، تأكيده أن "خمسة آلاف و542 شخصاً تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي".

وأشار تقرير الوكالة إلى أن .1200 غادروا الحجر الصحي، بعد التأكد من خلوهم من الفيروس المميت الذي ضرب العالم وتسبب في وفيات نحو 70 ألفاً في أنحاء العالم.

ولم يوضح تقرير الوكالة الذي تضمن استعراض مناقشات اجتماع السلطات في محافظة صعدة هوية الأشخاص المحجورين، كما لم يتطرق إلى ملابسات وضعهم في الحجر الصحي.

إلا أن تقرير الوكالة أشار إلى مخاوف السلطات من "تزايد أعداد المتسللين والجهود المبذولة لتطبيق الإجراءات الاحترازية"، وهو ما يبدو أن العدد الكبير المذكور هو ليمنيين عادوا من السعودية بطريقة غير رسمية عبر الحدود الطويلة بين البلدين من جهة صعدة المتاخمة.

وكانت تقارير صحفية أفادت سابقاً باحتجاز جماعة الحوثي لعشرات اليمنيين العائدين من السعودية وأخضعتهم في مراكز حجر صحي لفترة معينة قبل أن تسمح لهم بالمغادرة.

وذكر تقرير الوكالة في صنعاء أن سلطات صعدة ناقشت التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بالمحافظة، ونقلت عن "مجلس الشؤون الإنسانية" بالمحافظة قوله إنه وفر "30 خيمة لعدد من مراكز الحجر الصحي وخمسة آلاف فرش وبطانيات وتوفير الغذاء لكافة المراكز، بالإضافة إلى إنشاء مطابخ مركزية في بعض المديريات الحدودية ومطبخ مركزي بعاصمة المحافظة يغطي احتياج ألفين و500 شخص يومياً".

وبشكل منفصل أفاد مسافرون أن سلطات الحوثي تفرض حجرا صحيا في منطقة معبر بمحافظة ذمار، وأنها أخضعت عشرات المسافرين للحجر منذ أيام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى