> * أشاد الكابتن عمر البارك نجم التلال والمنتخبات الوطنية السابق لكرة القدم بالدور الفاعل والبارز للأخ وزير الشباب والرياضة نايف البكري في إعاده تأهيل ملعب الشهيد الحبيشي التاريخي وحرصه على إعادة جاهزية هذا الملعب التاريخي لرياضة عدن والوطن، وأوضح البارك بأن تأهيل الملعب وفرش أرضيته بالعشب الصناعي سوف يساعد كثيراً على تطوير المستوى الكروي وأيضاً عودة أجواء المنافسة إلى هذا الملعب الذي يعتبر ملعباً روحانياً له طابع خاص بالنسبة للجماهير الرياضية وعشاق كرة القدم لما له من ذكريات جميلة ومحطات تاريخية لكثير من لاعبي الأندية اليمنية، وقد جاء تأهيله في الأساس من أجل إعادة جاهزيته ، ليكون في خدمة أندية عدن ولاعبيها ، حيث سيعود بالنفع على كل الشباب والرياضيين ، من خلال احتضانه لكثير من الأنشطة والفعاليات الكروية والأحداث الرياضية ، إضافة إلى ما يمثله تأهيل الصالة الرياضية في الشيخ عثمان من فائدة كبرى للألعاب الأخرى مثل السلة واليد والكرة الخماسية ، ونحن بهذا الصدد يجب أن لا ننسى دعم وجهود الأخ الوزير نايف البكري في إعادة تأهيل عدد من المنشآت الرياضية في بعض المحافظات المحررة ، مثل تأهيل ملعب البيتي في جعار ، وملعب حسان في زنجبار أبين ، وملعب الشهيد معاوية في العاصمة اللحجية (الحوطة) ، كما أن هناك الكثير من المنشآت الرياضية ، في بقية المحافظات تم صيانتها وتأهيلها ، لافتاً إلى أن أهمية تأهيل المنشآت الرياضية ، هو جانب مهم في الرفع من المستوى الرياضي لمختلف الالعاب الرياضية.

* كما أشاد البارك بجهود ومتابعة الأخ الوزير نايف البكري لكل ألانشطة الرياضية ، وحرصه المستمر في متابعة كل الأمور المتعلقة بالأندية والاتحادات الرياضية، كما أنه يشكر على مواقفه الإنسانية تجاه كثير من الرموز والشخصيات الرياضية ، وتلمسه همومهم ومعاناتهم ، كما اعتدنا من الوزير الإنسان والرجل الوطني الذي جسد روح المعاني الإنسانية ، وأروع المواقف الوطنية، وهذا جهد يشكر عليه أيضاً ومواقف تحسب له .. كما أشار البارك إلى أهمية الاهتمام بالفئات العمرية من قبل الأندية الرياضية وإيلائها الاهتمام الأكبر لأنها تعتبر هي أساس ومستقبل أي ناد يريد أن يبحث عن التفوق وتأمين مستقبله الرياضي .. ودعا البارك كل أبناء وجميع محبي وعشاق نادي التلال العريق الوقوف خلف الادارة الجديدة للنادي بقيادة المهندس حسين الوالي ودعم جهودهم في إصلاح أوضاع النادي والمطالبة بالإفراج عن ممتلكاته ومنشآته الرياضية في منطقة حقات بكريتر والتي هي اليوم تحت سيطرة الحكومة وقد تسببت في عرقلة أنشطتهم الرياضية الذي انعكس بالسلب على المستوى العام لنادي التلال الرياضي، ولا بد من وضع الحلول والمعالجات التي تخدم المصلحة العامة لهذا النادي الكبير والعريق.