منظمة الغذاء تستبدل الدقيق بأرز غير صالح للاستخدام الآدمي في يافع
> يافع «الأيام» فهد حنش
> شكا أهالي يافع خفض مخصصات مادة الدقيق التي قدمتها منظمة الغذاء العالمي لهم لشهر أبريل، ورداءة المواد البديلة المقدمة لهم من المنظمة.
وقال عدد من أرباب الأسر لـ«الأيام» إن منظمة الغذاء العالمي خفضت مخصصات أسرهم لشهر أبريل، واستبدلت مادة الدقيق بمادة الأرز غير الصالحة للاستخدام الآدمي.
وكانت المنظمة قد وزعت قبل شهرين مادة زيت، غير صالحة هي الأخرى للاستخدام، وتم التخلص منها في مقالب النفايات والمجاري.
وشأن كافة مناطق اليمن يتطلع المواطنون في يافع إلى تدخلات أوسع للمنظمات الدولية في تقديم الاحتياجات الضرورية، وخاصة منظمة الغذاء العالمي التي تغطي بعض الاحتياجات الضرورية لكثير من الأسر في مناطق يافع المشمولة في برامج المنظمة.
وناشد أهالي يافع وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى مخاطبة منظمة الغذاء العالمية بتوسيع برامجها لتشمل كثيراً من الأسر التي طحنها الفقر، واستبدال المواد غير الصالحة للاستخدام الآدمي بمواد أخرى ذات جودة، وتعميم تجربة منظمة "أدرا" الناجحة في تقديم المساعدات الغذائية للأسر.
كما طالبوا منظمة أدرا بتوسيع برامجها في مناطق يافع بما يتوافق مع حجم الكارثية والأوضاع الطارئة التي تعيشها كل أسرة جراء فقدان مصادر دخلها والغلاء الفاحش في أسعار المواد الضرورية.
وتفاقمت الأوضاع المعيشية تحت وطأة التدابير الاحترازية لمجابهة كورونا على نحو أفقد العديد من الأسر اليمنية مصادر دخلها في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المواد الضرورية.
وقال عدد من أرباب الأسر لـ«الأيام» إن منظمة الغذاء العالمي خفضت مخصصات أسرهم لشهر أبريل، واستبدلت مادة الدقيق بمادة الأرز غير الصالحة للاستخدام الآدمي.
وكانت المنظمة قد وزعت قبل شهرين مادة زيت، غير صالحة هي الأخرى للاستخدام، وتم التخلص منها في مقالب النفايات والمجاري.
وشأن كافة مناطق اليمن يتطلع المواطنون في يافع إلى تدخلات أوسع للمنظمات الدولية في تقديم الاحتياجات الضرورية، وخاصة منظمة الغذاء العالمي التي تغطي بعض الاحتياجات الضرورية لكثير من الأسر في مناطق يافع المشمولة في برامج المنظمة.
وناشد أهالي يافع وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى مخاطبة منظمة الغذاء العالمية بتوسيع برامجها لتشمل كثيراً من الأسر التي طحنها الفقر، واستبدال المواد غير الصالحة للاستخدام الآدمي بمواد أخرى ذات جودة، وتعميم تجربة منظمة "أدرا" الناجحة في تقديم المساعدات الغذائية للأسر.
كما طالبوا منظمة أدرا بتوسيع برامجها في مناطق يافع بما يتوافق مع حجم الكارثية والأوضاع الطارئة التي تعيشها كل أسرة جراء فقدان مصادر دخلها والغلاء الفاحش في أسعار المواد الضرورية.
وتفاقمت الأوضاع المعيشية تحت وطأة التدابير الاحترازية لمجابهة كورونا على نحو أفقد العديد من الأسر اليمنية مصادر دخلها في ظل الارتفاع الكبير في أسعار المواد الضرورية.
