انقطاعات الكهرباء بعدن سببها تلاعب كبير في المصافي
> سرقة ديزل تابع لشركة فامبا من مصافي عدن
> عدن «الأيام» خاص:
> فضيحة كبيرة تلف مصافي عدن، منذ يوم أمس، بعد اكتشاف سرقة كميات كبيرة من الديزل تخص تجاراً حاولوا إسعاف كهرباء عدن بها.
وكانت انقطاعات الكهرباء في عدن، يوم أمس، قد وصلت إلى ذروة جديدة هذا العام، حيث انقطعت الكهرباء في بعض الأحياء إلى 8 ساعات متواصلة مقابل ساعة واحدة من الكهرباء وسط الاتهامات بالتلاعب وسرقة الديزل داخل مصافي عدن نفسها.
وقال مصدر في وزارة الكهرباء لـ«الأيام»، أمس، إن الانقطاعات حدثت بسبب عدم توفر مادة الديزل لتشغيل المحطات، لكن مصدر آخر في المالية أكد تنفيذ مناقصة لتوريد الديزل بواسطة التاجر أحمد العيسي لحساب محطات الكهرباء، وأن الديزل وصل بالفعل إلى عدن، ولكن تم التلاعب بها وتمت عمليات بيع للسوق التجاري بالديزل المخصص للكهرباء وبتواطؤ مسؤولين في مصافي عدن.
وفي المصافي، أكد موظفون أن الديزل المخصص لكهرباء عدن يتم بيعه تجارياً من قبل المورد بعد تسويق عدة أعذار بخصوص مناقصة الكهرباء.
ورفض وزراء التعليق على الموضوع بعد عدة اتصالات أجرتها "الأيام"، مساء أمس، للتحري عن مناقصة مشتقات التوليد.
وكانت شركة "فامبا للمشتقات النفطية" منحت، يوم أمس، بصورة مستعجلة 4000 طن متري من الديزل لحساب كهرباء عدن لتخفيف حدة الأزمة وهي نفس الشركة التي قام لوبي الفساد بمحاربتها بعد فوزها بمناقصة توريد المشتقات النفطية.
وقال موظفون في المصافي إن شركة فامبا أرادت في البداية تحويل (9500) طن متري لكهرباء عدن بصورة عاجلة، لكن مندوب الشركة فوجئ بأن المصافي قد قامت بسحب (5500) طن من الكمية المخزونة قبل خمسة أيام لحساب العيسي "سلفاً" على أن يتم تعويضهم بعد وصول كمية العيسي وبدون إذن من الشركة، فقامت الشركة بتحويل أربعة الآلاف طن المتبقية لحساب الكهرباء، قبل ظهيرة أمس، ولم يتم توزيعها على محطات الكهرباء حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وعندما سئل مندوب شركة فامبا عمّن أمر بإخراج كمية الشركة من خزانات المصافي، جاءه الرد بأنهم استلموا أوامر من الخارج.
ورفضت شركة فامبا التعليق على الأمر عند الاتصال بها، لكن مصدر آخر في المالية أكد موضوع سرقة الديزل بسبب استلام مطالبته بالدفع لما تم نهبه.
> فضيحة كبيرة تلف مصافي عدن، منذ يوم أمس، بعد اكتشاف سرقة كميات كبيرة من الديزل تخص تجاراً حاولوا إسعاف كهرباء عدن بها.
وكانت انقطاعات الكهرباء في عدن، يوم أمس، قد وصلت إلى ذروة جديدة هذا العام، حيث انقطعت الكهرباء في بعض الأحياء إلى 8 ساعات متواصلة مقابل ساعة واحدة من الكهرباء وسط الاتهامات بالتلاعب وسرقة الديزل داخل مصافي عدن نفسها.
وقال مصدر في وزارة الكهرباء لـ«الأيام»، أمس، إن الانقطاعات حدثت بسبب عدم توفر مادة الديزل لتشغيل المحطات، لكن مصدر آخر في المالية أكد تنفيذ مناقصة لتوريد الديزل بواسطة التاجر أحمد العيسي لحساب محطات الكهرباء، وأن الديزل وصل بالفعل إلى عدن، ولكن تم التلاعب بها وتمت عمليات بيع للسوق التجاري بالديزل المخصص للكهرباء وبتواطؤ مسؤولين في مصافي عدن.
وفي المصافي، أكد موظفون أن الديزل المخصص لكهرباء عدن يتم بيعه تجارياً من قبل المورد بعد تسويق عدة أعذار بخصوص مناقصة الكهرباء.
ورفض وزراء التعليق على الموضوع بعد عدة اتصالات أجرتها "الأيام"، مساء أمس، للتحري عن مناقصة مشتقات التوليد.
وكانت شركة "فامبا للمشتقات النفطية" منحت، يوم أمس، بصورة مستعجلة 4000 طن متري من الديزل لحساب كهرباء عدن لتخفيف حدة الأزمة وهي نفس الشركة التي قام لوبي الفساد بمحاربتها بعد فوزها بمناقصة توريد المشتقات النفطية.
وقال موظفون في المصافي إن شركة فامبا أرادت في البداية تحويل (9500) طن متري لكهرباء عدن بصورة عاجلة، لكن مندوب الشركة فوجئ بأن المصافي قد قامت بسحب (5500) طن من الكمية المخزونة قبل خمسة أيام لحساب العيسي "سلفاً" على أن يتم تعويضهم بعد وصول كمية العيسي وبدون إذن من الشركة، فقامت الشركة بتحويل أربعة الآلاف طن المتبقية لحساب الكهرباء، قبل ظهيرة أمس، ولم يتم توزيعها على محطات الكهرباء حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وعندما سئل مندوب شركة فامبا عمّن أمر بإخراج كمية الشركة من خزانات المصافي، جاءه الرد بأنهم استلموا أوامر من الخارج.
ورفضت شركة فامبا التعليق على الأمر عند الاتصال بها، لكن مصدر آخر في المالية أكد موضوع سرقة الديزل بسبب استلام مطالبته بالدفع لما تم نهبه.
