> * أوضح الدكتور فهمي فرارة ، رئيس نادي اتحاد سيئون الرياضي الثقافي ، في محافظة حضرموت لـ "الأيام" أن "المنشآت في نادي الاتحاد أصبحت متهالكة وقديمة، ومنذُ أن تولينا قيادة النادي شاهدنا أن منشآته أصبحت متهالكة وقديمة حيث عملنا على وضع خطة وبدأنا بالقيام بعمل دراسة من خلال نزول مكتب هندسي إلى النادي للقيام بعمل هذه الدارس ، بحيث تصبح منشآت النادي ، مثل الأندية الأخرى وقد شملت هذه الدراسة إعادة تأهيل ملاعب كرة السلة والطائرة وكرة اليد ، وكذلك إعادة تأهيل وتعشيب ملعب كرة القدم الخماسي، وإنارة المنشآت .. إضافة إلى هدم مباني النادي ، وإعادة بنائها بحيث تحتوي على صالات رياضية ، إضافة إلى مكاتب إدارية وسكن خاص، وقد عملنا الدراسة على جانبين هما : جانب الملاعب الرياضية والساحات ، والجانب الآخر المباني والصالات الرياضية ، حيث قدرت التكلفة المالية لتأهيل الملاعب الرياضية والساحات العامة للمنشآت بحوالي 172915 دولار ، فيما تبلغ تكلفة بناء المباني والصالات الرياضية حوالي 119161 دولار .. مضيفاً أنه لو تم إعادة تأهيل منشآت النادي بموجب الدراسة التي رفعناها فإننا نستطيع الاستفادة منها كمنشآت حديثة للنادي ، وكذلك كاستثمار تكسب النادي عائدات تشكل دخلاً مستمراً له ، من خلال صالات الحديد (الألعاب الثقيلة) ، وكذلك صالات الألعاب الأخرى التي من الممكن أن توفر للنادي دخلاً مستداماً، علماً أن النادي يمتلك فقط حافلتين لا يمكن أن يكسب من ورائهما أي دخل ، حتى عقود الأجهزة الفنية بالنادي، ونحن نطمح أن يكون هذا المشروع ضمن مشاريع السلطة المحلية القادمة بإذن الله ، حتى يستفيد منها النادي".

* وحول المشروع الاستثماري الخاص بالنادي ، أضاف رئيس نادي الاتحاد بسيئون أنه بالنسبة للمشروع : "نحن في الهيئة الإدارية نرى أن هذا المشروع ليس بتلك الطموحات الكبيرة، وخاصة أنه يقع في مجاري صرف صحي لذا نحن نرى أولاً أن يتم إزالة مجاري الصرف الصحي ثم العمل على تنفيذ المشروع ، حيث كان يتكون هذا المشروع الاستثماري من بدروم أسفل ، ثم محلات تجارية وفي الأعلى شقق، ولكن المقاول تعذر عن استكمال المشروع ، بحجة عدم استلامه باقي المبالغ ، مثلها مثل بقية المشاريع التي تعثرت في تلك الفترة حيث تم العمل على المشروع الاستثماري في تاريخ 12 يونيو 2007 ، ولكن لا نعرف كيف مكتب الشباب والرياضة يضع مشروعاً استثمارياً في هذا المكان ، وخاصة أنه هو معروف للجميع أنه مجرى سيل وصرف صحي ، وكانت كلفة المشروع ، حوالي 249 مليون تقريباً ، وهو المشروع الذي كان عبر السلطة المركزية ، وليس لمكتب الشباب والرياضة أو السلطة المحلية فيه أي دور وكان هذا المشروع من ضمن مشاريع عام 2005 أثناء احتفالات المكلا في أيام المحافظ السابق عبدالقادر هلال".

* واختتم الدكتور فهمي فرارة بقوله : "نحن نطمح أن تكون منشآت النادي منشآت حيوية على مستوى عال ، وكذلك أن تكون هذه المنشأة كذلك ترفيهية حتى للنساء والأطفال لو ليوم واحد في الأسبوع ، من خلال وجود صالات مختلفة للألعاب، تعود بعائد من الدخل لهذا النادي وخاصة أن النادي يقع في حيين كبيرين ، وهما حيا السحيل وشحوح هذه ستعود بالنفع على الشباب وفي الحفاظ عليهم والصغار لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم ، وخاصة أننا نمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ، وخير دليل على ذلك (التيفو الأخير) لرابطة النادي ، في نهائي سوبر الهبة الحضرمية، شاكراً السلطة المحلية بالوادي والصحراء، ممثلة بوكيل المحافظة الأخ عصام بن حبريش الكثيري ، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة على الجهود التي يبذلونها من أجل الشباب والرياضيين".