اتحاد أدباء وكتاب الجنوب يعلق على كارثة سيول عدن

> عدن «الأيام» خاص

> أصدر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب، أمس الأول، بياناً يعبر عن مدى الحزن والأسى الذي يعتصر قلوب أعضاء الاتحاد بسبب الكارثة الطبيعية التي عاشها أبناء العاصمة عدن، جراء الفيضانات والسيول التي أغرقت المنازل والشوارع والمحلات التجارية، وفقد الكثير من أهالي عدن ذويهم وأحباءهم.

وفي البيان، قال اتحاد الأدباء والكتاب: "إن هذه الكارثة قد تسببت بحدوث أضرار تدميرية فادحة، شملت كل شيء، فقد تم تدمير ما تبقى من بنية تحتية وخدمات من كهرباء ومياه وصرف الصحي وطرقات، كما جرفت السيول كل ما وجدته في طريقها من منازل ومحلات تجارية، ومحطات الكهرباء والآبار وغير ذلك".

وأضاف: "بيد أن الأفدح من كل ذلك، هي الخسارة البشرية التي لا يمكن تعويضها، فقد أغرقت السيول عدة أشخاص ولقوا حتفهم، بينهم شيوخ وأطفال".

واستطرد الاتحاد "ولا يسع اتحادنا إلا أن يقف وقفة إجلال واحترام لكل من مدّ يدّ العون والمساعدة، أكان أثناء حدوث الكارثة أو بعدها، وذلك بهدف التخفيف من وطأة هذه الكارثة التي أصابت أهلنا في عدن، كما لا يسعنا إلا أن نرفع القبعات تحية وتقديراً للمجلس الانتقالي الجنوبي للمساهمة في التخفيف من معاناة المواطنين الذين تضرروا من هذه الكارثة الطبيعية".

وفي ختام البيان تم التأكيد على ما يلي:

1 - ينبغي من جميع أعضاء الاتحاد أن يكونوا في الصفوف الأولى، من أجل تقديم كل ما هو إيجابي لصالح مدينتنا عدن.

2 - تقديم كل الدعم الممكن من قِبل الجهات والمنظمات والأفراد في الداخل والخارج، لمواجهة نتائج هذه الكارثة.

3 - يتحمل التحالف العربي، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، مسؤولية سياسية وأخلاقية، مسؤولية الدعم والمساعدة لكل الذين تضرروا من الكارثة الطبيعية في محافظة عدن وسواها من المناطق المحررة.

4 - على التحالف العربي إلزام الحكومة أن تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية الكاملة، تجاه هذه الكارثة التي حدثت لعدن بشكل خاص، وتجاه كل ما يحدث في المناطق الجنوبية المحررة بشكل عام.

صادر عن الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى