بن بريك: حضرموت تواجه مؤامرة ولابد من المواجهة بالاصطفاف خلف البحسني

> «الأيام» غرفة الأخبار

> دعا رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، إلى توحيد الكلمة والموقف في محافظة حضرموت والوقوف صفا واحدا مع المحافظ فرج سالمين البحسني، ومواجهة ما وصفها بـ "التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها حضرموت ونخبتها".
جاء ذلك في بريقة تهنئة بعثها رئيس الجمعية الوطنية، أمس، إلى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج البحسني، بمناسبة الذكرى الرابعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت.

وقال بن بريك إن "هذا الظرف مطلوب من الجميع وحدة الكلمة والموقف لمواجهة ذلك مع الأخ القائد محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، والوقوف معه في السراء والضراء، والذي نعرف أنه يواجه صعوبات كثيرة من ضمنها الضغوط ألا محدودة من قوى الشر والتركيبة السياسية الموجودة في الشرعية وحكومتها، والتي تفتعل الكثير من الصعوبات والأزمات المتعمدة".

وأكد رئيس الجمعية الوطنية أن يوم 24 أبريل يمثل مرحلة وطنية هامة في تاريخ حضرموت بعد ذلك الانتصار الساحق الذي حققته قوات النخبة الحضرمية بمساندة قوات التحالف العربي، وعلى رأسها مملكة السلام المملكة العربية السعودية ودولة الحب والأخوة والوئام دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقتين، اللتان وقفتا معنا في حربنا العادلة ضد عناصر تنظيم القاعدة ودحرها من مدينة المكلا وساحل حضرموت مهزومة منكسرة.

وقال: "تأتي ذكرى 24 أبريل هذا العام متزامنة مع مناسبة دينية عظيمة حلول شهر رمضان المبارك، جعلنا الله وإياكم من صوامه وقوامه وعتقاه من النار، وأعاده علينا وعليكم وعلى سائر أمتنا وشعوبنا العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات".

وأضاف: "وإنها لمناسبة ونحن نحتفل بذكرى هذا النصر العظيم نستذكر جهوداً بذلناها وأشواطاً قد قطعناها في إيجاد وتوفير كثير من متطلبات الحياة اليومية الضرورية التي كانت تعاني من اختناقات، وتمر بأزمات تأثر بها مواطنو محافظتنا تأثيراً كبيراً أثناء تحملنا مسؤولية قيادة محافظة حضرموت منذُ الانتصار وعودة حضرموت إلى حاضنة أبنائها بجهود مشتركة مع أخي قائد المنطقة العسكرية الثانية حينها اللواء فرج سالمين البحسني، وكل الشرفاء والمخلصين من أبناء حضرموت مكنتنا في إعادة بناء ما دمرته تلك المراحل، وسعينا وبكل ما أوتينا من قوة في معالجة كثير من الإشكاليات والصعوبات التي يواجهها أبناء حضرموت عموماً في الساحل والوادي والصحراء والهضبة".

وأشار بن بريك إلى أن محافظة حضرموت رغم كل ما تحقق فيها، فإنها وقواتها النخبة الحضرمية تواجه منذ الوهلة الأولى بعد تحرير ساحل حضرموت مؤامرات عدة، ولا زالت مستمرة من أجل مسخها وإنهائها وإنهاء وجودها مثلما ما جرى لقوات اللواء 30 الذي تشكل من جيش البادية الحضرمي هذه القوات التي جاءت لحماية الأرض والعرض في محافظة حضرموت ساحلاً ووادياً، وهي تمثل شرف وكرامة وعزة حضرموت كلها.

وقال إن "أبناء حضرموت سجلوا حضوراً فاعلاً وقوياً في مواقفهم البطولية في هذه الحرب، وخرجوا منها منتصرين رافعين شأن ومكانة حضرموت، ورافعين علم الوطن عالياً، في معركة كانت مثار استغراب وإعجاب في آن واحد، بل وإعجاز أذهل ليس المجتمع المحلي والوطني بل والإقليمي والدولي أيضاً بنتائج هذه المعركة الخاطفة، من حيث الإعداد والتنظيم والتجهيز والسرعة في الحسم بوقت قياسي جداً لم يكن بحسبان تنظيم القاعدة ولا حتى بحسبان الإخوة والأصدقاء".

وتقدم اللواء بن بريك بالشكر والتقدير لكل أبناء حضرموت الذين تداعوا للوقوف مع أهلهم في العاصمة وإغاثتهم وتكاتفهم لمواجهة تداعيات الآثار المترتبة على كارثة فيضانات السيول والأمطار التي تعرضت لها العاصمة عدن، وجعلتها منطقة منكوبة والذين قاموا بمبادرات طيبة في إرسال قوافل الإغاثات والمساعدات لإخوانهم المواطنين من أبناء عدن والجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى