> يعاني العالقون في الهند، من مرضى ومرافقيهم، ويلات التشرد والطرد من مساكنهم، جراء تجاهل حكومة الشرعية لمناشداتهم بالعودة بهم إلى أرض الوطن، حيث تزداد ظروف المرضى ومرافقيهم سوءاً يوماً بعد آخر، بعد أن تقطعت بهم السبل، في ظلّ الحظر الاحترازي من كورونا، ومنعهم من العودة إلى البلاد وغالبية هؤلاء العالقين من كبار السن والنساء.

وأمس الإثنين، تلقت «الأيام» رسالة بعثها مرضى بالهند ومرافقيهم، مناشدين فيها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمد يدّ العون والمساعدة لانتشالهم من هذا الوضع المأساوي الذي يعيشونه.

وجاء نص الرسالة: "نحن مرضى الهند ومرافقيهم، نشكو الظروف المأساوية التي نعيشها.. وكم ناشدنا الجهات المسؤولة مراراً وتكراراً دون جدوى، وها نحن اليوم وللمرة الأولى نناشد شخصياً رئيس المجلس الانتقالي وكافة قيادات المجلس، بالنظر بعين الرحمة والإنسانية إلى حالنا".

وأضافوا: "لقد نفذت كل مدخراتنا وأصبحنا معدمين، ونخشى أن لم تنجدونا أن نصبح متسولين، إضافة إلى تهديدات أصحاب الفنادق والشقق بطردنا إلى الشوارع، بسبب عدم قدرتنا على دفع الإيجارات، إضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي وصلنا إليها، ونحن في حجر منذ 21 مارس إلى يومنا هذا".

في ختام رسالتهم قالوا: "نجدد نحن منشادتنا لرئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزُبيدي، بالتدخل شخصياً لأعادتنا إلى الوطن، مع التزامنا بكل ما تقتضيه الحاجة من فحص وحجر وغير ذلك، أملنا في الله ثم فيكم.

وللعلم إلى حد الآن وبسبب التزامنا بالحجر المنزلي، لم يصب أحد بهذا المرض ولله الحمد، ولكننا إذا طال بنا المقام سوف نموت جوعا و كمداً".

عنهم رياض السقاق، ممثل المرضى ومرافقيهم في الهند.

ّ