العلامات التي ظهرت ولم تنقضِ

> كثرة الظالمين الذين يضربون الناس بالسياط
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنْ طالَتْ بكَ مُدَّةٌ، أوْشَكْتَ أنْ تَرَى قَوْمًا يَغْدُونَ في سَخَطِ اللهِ، ويَرُوحُونَ في لَعْنَتِهِ، في أيْدِيهِمْ مِثْلُ أذْنابِ البَقَرِ".

ظهور الكاسات العاريات
كما ورد في الحديث الشريف: "صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا". فهنّ نساء مائلات عن طاعة الله -عز وجل-، مُميلات لمن رافقهنّ عن صواب الطريق، يلبسن من اللباس ما لا يستر عوراتهنّ بل ويشفّ عنها، ويضعن فوق رؤوسهن ما يجعل رؤوسهن كأسنمة الإبل، وهذا يحصل في المجتمع في الوقت الحاضر.

كثرة الكذب
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ"، فقد كثر الكذب في أزمان خلت، ولكن تجلّى هذا الأمر وزاد في الزمن الحالي، فقد يكذب الوالد على ولده، أو الزوج على زوجه، أو البائع على المشتري، وأمثلة ذلك كثيرة من صور الكذب.

انتشار التجارة
يقول -عليه الصلاة والسلام-: "بين يدَي الساعةِ تسليمُ الخاصَّةِ وفشوُ التجارةِ حتى تعينَ المرأةُ زوجَها على التجارةِ"، وذلك ظاهر جليّ في زماننا، فلا تكاد تجد مكاناً إلّا وفيه من التجّار ومَحالِّهم الكثير.

قطع الأرحام
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ بين يدي الساعةِ تسليمَ الخاصَّةِ -وذكر منها- وقطعَ الأرحامِ"، وقد ساد هذا الأمر في زماننا.

اختلال المقاييس
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تأتي على النَّاسِ سَنواتٌ خدَّاعاتٌ يُصدَّقُ فيها الكاذبُ، ويُكَذَّبُ فيها الصَّادقُ، ويؤتَمنُ فيها الخائنُ ويخوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ الرُّوَيْبضة قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ وما الرُّوَيْبضةُ؟ قالَ: الرَّجلُ التَّافِهُ يتَكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ"، وهذا الأمر واضح حالياً.

العلامات الصغرى التي لم تظهر بعد
هناك العديد من العلامات الصغرى التي لم تظهر بعد، ومنها ما يأتي:

عودة جزيرة العرب جنات وأنهاراً
وقِيل بسبب الزراعة وحفر الآبار، ودليل ذلك قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: "وحتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وأَنْهارًا.

خروج القحطاني والجهجاه
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِن قَحْطانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بعَصاهُ"، ويقول عليه الصلاة والسلام: "لا تَذْهَبُ الأيَّامُ واللَّيالِي، حتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقالُ له الجَهْجاهُ"، فيظهر في آخر الزمان رجل من قحطان لم يُذكَر في الأحاديث اسمه، ويظهر آخر من المماليك يُسمّى بالجهجاه، وكلّ واحد منهما يحكم ويمسك بزمام الحُكم، وقد ضُرب المثل بعصى القحطاني؛ كنايةً عن شدّة طاعة الناس له أو خشونته عليهم.

ريح تقبض المؤمنين
ففي الحديث الذي تكلّم عن الدجال، يقول -عليه الصلاة والسلام-: "إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعليهم تَقُومُ السَّاعَةُ"، دل الحديث على أنّ الريح تكون بعد يأجوج ومأجوج وخروج الدجال ونزول عيسى، بل وبعد خروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها، حيث إنّ الدابة تخرج لتُفرّق بين المؤمنين والكافرين، وطلوع الشمس مصاحب لذلك، فلو كانت الدابة قبل الريح، لما بقي مؤمن على الأرض.

هدم الكعبة
يقول -عليه الصلاة والسلام-: "يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ"، ففي آخر الزمان يسيطر الحبشة على الكعبة، ويقودهم ذو السويقتَين؛ كناية عن دقة ساقيه، فيهدمون الكعبة، ويستخرجون كنزها، ولا يتم إعمارها بعد ذلك أبداً، ويكون ذلك إيذاناً بخراب الدنيا.

كثرة الزلازل
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ)، وهذا يكون مع نزول الخلافة إلى الأرض المُقدَّسة، إذ تكثر الزلازل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى