> المكلا «الأيام» خاص
عبرت قيادة مجلس الحراك الثوري عن رفضها في أن تكون حضرموت مستباحة ومسرحا لتصفية الحسابات، مثمنة جهود قيادة المنطقة العسكرية الثانية بما في ذلك كافة الوحدات العسكرية التابعة للواء الأحقاف في ساحل حضرموت، ودورها في الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار حضرموت وحماية حدودها الجوية والبحرية والبرية.
كما أكدت على ضرورة الاستفادة من كافة الموارد البشرية وفتح باب التسجيل لقوات الجيش وتشكيل وحدات عسكرية جديدة كرافد وطني لقوات الجيش والأمن في حضرموت.
جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادة مجلس الحراك الثوري في مقر القيادة العسكرية للواء الأحقاف في مطار الريان العسكري القديم في المكلا، أمس، بالمناضل العميد الركن غيثان سالم البحسني قائد لواء الأحقاف، وذلك ضمن الأمسيات الرمضانية والزيارات واللقاءات التي تعقدها الهيئة القيادية لمجلس الحراك الثوري بحضرموت.
وقال العميد غيثان البحسني: "اليوم كافة قوى المجتمع الحضرمي مدنيين وعسكريين يقفون في خندق واحد للدفاع عن الوطن ومقدرات الشعب".
وأكد العميد غيثان البحسني بأن لواء الأحقاف بكافة وحداته العسكرية وكتائبه الوطنية وكل قوات النخبة الحضرمية بعد أن تم بناؤها بناء وطنيا أصبحت اليوم قلعة شامخة من قلاع الوطن تعانق عنان السماء.