شباب من كود بيحان في هايد بارك اليابلي

> نجيب محمد يابلي

> الأوضاع العامة ساءت بشكل متسارع ولم تبزغ بارقة أمل منذ 11 فبراير 2011م وحتى اليوم.. نحن أمام أوضاع مسرحية تقف وراءها أجهزة استخبارية دولية تعمل من خلال قوى إقليمية وقوى ارتزاق محلية شمالاً وجنوباً.

تعيش عدن حالة انقطاع كهرباء لساعات طويلة مع إعلان حالة الطوارئ بعد ظهور (الكريفس) والأخطر منه كورونا، وظهر الآن طفح المجاري وهي شكل من أشكال الفوضى الخلاقة وقريناتها تضيف فرص عمل المستشفيات في عدن لعدم توفر الوسائل المطلوبة وانقطاع المياه والرواتب، وأصبح الموت يسجل أسماء من توفوا جراء الأعراض المصاحبة لكورونا والمكرفس والملاريا الأفريقية، ففي هذا الأسبوع توفي ثلاثة أطباء معروفين في عدن، وتوفي د. فؤاد راشد، وم. نبيل عبدالعزيز، وعلي عبده الدوش متأثرين بضيق التنفس، والمستشفيات أغلقت أبوابها.

وفي العاشرة من مساء الجمعة الماضية تردد على منتدى الفقيد محمد أحمد يابلي شباب من كود بيحان الذي يقع فيه المنتدى، منهم من تحدث عن رفع بلاغهم إلى فرع مؤسسة الكهرباء، وهل تتصور يا أستاذ أنه سيأتي الوقت أن يقال لنا إن هناك انفجار كيبل تحت الأرض ولا يزال البحث جارياً عنه وقالوا إننا سنبحث عنه ولن نبدأ بالإصلاح إلا غداً ويا عالم كم يأخذ العمل.

قال لي الشاب الذي حدثني عن كهرباء عدن: أنا يا أستاذ أقعدت شهراً كاملاً ولا أزال أعاني حتى الآن من آثار المكرفس. وأضاف: نحن جيران بعض، والمبنى المجاور لمنتداكم في ركن الشارع (المقابل لمسجد كود بيحان) حدث عيب في أرضية الدور الأرضي لأن المياه تتسرب ولا يدرون من أين، وحفروا حفرة ليعرفوا مصدر التسرب ونجم عن ذلك ظهور ملايين النامس (مرقمشة) وكبيرة عند فتح الباب والمبنى مغلق.

قال الشاب: متى سينزل المسؤولون لمعاينة هذا الغزو النامسي؟ فالخطر لن يستثني أحداً يا أستاذ، نحن كلنا ضحايا وكلنا أمل أنك ستتناول الموضوع في صحيفة "الأيام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى