الشرعية تنقل تعزيزات عسكرية من الجوف إلى شقرة
> عتق «الأيام» خاص
> أكد لـ«الأيام» مصدر أمني جنوبي أن القوات التابعة لحزب الإصلاح اليمني والمتدثرة برداء الشرعية، تواصل نقل التعزيزات العسكرية من المحافظات الشمالية، وتعمل على حشدها بمناطق التماس في بعض مديريات ومحافظات الجنوب، ومنها منطقة شقرة الساحلية في أبين.
وأفاد المصدر، نقلاً عن معلومات استخباراتية، بأن قيادة المنطقة العسكرية السادسة التي تشمل (الجوف وصعدة وعمران) والتابعة للشرعية، دفعت بتعزيزات عسكرية تضم قرابة 35 طقماً عسكرياً، وذلك بغرض إلحاقها بعناصر الإصلاح والشرعية المتواجدة في منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين.
ولفت المصدر إلى أن المنطقة العسكرية السادسة التي انطلقت منها هذه التعزيزات باتجاه الجنوب، هي ذات المنطقة التي سلمت مواقع لها في الجوف للمليشيات الحوثية قبل أقل من شهرين، موضحاً أن هذا العمل يدل على تبادل للأدوار بين الإصلاح والحوثيين، وذلك بإظهار أنهما مختلفان، لكنهما في ذات الوقت متفقان على الجنوب، ويصران على تفجير الموقف لغزوه والسيطرة عليه.
إلى ذلك، كشف المصدر أن التعزيزات العسكرية التي انطلقت من المنطقة العسكرية السادسة، تجاوزت الليلة الماضية مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وواصلت في وقت لاحق طريقها باتجاه مدينة شقرة الساحلية، مؤكداً أن "القوات الجنوبية تواصل رصد وتتبع تحرك تلك التعزيزات، وتقف في أتم الاستعداد والجاهزية القتالية العالية للدفاع عن تراب الجنوب الغالي، والرد على أية حماقات تقدم عليها القوات الشمالية".
وأفاد المصدر، نقلاً عن معلومات استخباراتية، بأن قيادة المنطقة العسكرية السادسة التي تشمل (الجوف وصعدة وعمران) والتابعة للشرعية، دفعت بتعزيزات عسكرية تضم قرابة 35 طقماً عسكرياً، وذلك بغرض إلحاقها بعناصر الإصلاح والشرعية المتواجدة في منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين.
ولفت المصدر إلى أن المنطقة العسكرية السادسة التي انطلقت منها هذه التعزيزات باتجاه الجنوب، هي ذات المنطقة التي سلمت مواقع لها في الجوف للمليشيات الحوثية قبل أقل من شهرين، موضحاً أن هذا العمل يدل على تبادل للأدوار بين الإصلاح والحوثيين، وذلك بإظهار أنهما مختلفان، لكنهما في ذات الوقت متفقان على الجنوب، ويصران على تفجير الموقف لغزوه والسيطرة عليه.
إلى ذلك، كشف المصدر أن التعزيزات العسكرية التي انطلقت من المنطقة العسكرية السادسة، تجاوزت الليلة الماضية مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وواصلت في وقت لاحق طريقها باتجاه مدينة شقرة الساحلية، مؤكداً أن "القوات الجنوبية تواصل رصد وتتبع تحرك تلك التعزيزات، وتقف في أتم الاستعداد والجاهزية القتالية العالية للدفاع عن تراب الجنوب الغالي، والرد على أية حماقات تقدم عليها القوات الشمالية".
