العالم تجتاحه جائحة واحدة وهي مرض كورونا (كوفيد 19)، ولكن نحن هنا في ظل هذا الوضع المزري نعيش عدة جائحات ومن قبل مجيء كوفيد 19 غير المرحب به، ومن هذه الجائحات أو الكورونات المحلية والتي استوطنت وعشعشت وطاب لها المقام عندنا الآتي:
1 - الكوليرا والتي توطأت بعد أن كانت لا تأتي إلا بمواسم محددة مثل نقلها عن طريق الحجاج لبيت الله الحرام أو السائحين.
2 - التيفوئيد وهو حمى معدية استوطنت البلاد مع قدوم 22 مايو 1990م.
3 - الملاريا بأصنافها الأربعة وأخطرها الفالسيبارام.
4 - حمى الضنك (Dengue Fewer) أو حمى الوادي المتصدّع الأفريقي، ومحلياً يسمونها "المكرفس".
هذه الجائحات استقرت وطاب لها العيش بسبب الفساد السياسي اليمني الذي قضى على دور الدولة وواجباتها، حيث أصبح المواطن هو الضحية وصحته وسبل عيشه الكريم تعرضت للأخطار، وأصبح هو من يدفع فقط لكي تعيش الحكومة برغد العيش.
5 - كورونا الرواتب. وهذه الجائحة تطورت، بحيث صار لها رؤوس وأذناب وأجنحة تتولى صنع الذرائع والأعذار وبنفس الكلمات والعناوين تكرر نفسها في ظل صمت عجيب من الجميع والمملكة أولهم ثم المعنيون بالأمر من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة إلى من هم أعلى منها.
والأعجب في الأمر أن هناك هيئة تسمى الهيئة العسكرية العليا، يقال عنها إنها حامية حقوق العسكريين هذه الهيئة بلعت لسانها أو أكلته القطة، فالعسكريون مضت عليهم خمسة أشهر ولم يستلموا ريالاً واحداً وقد اقتربنا من نصف العام 2020م، فهل سيصبح العام هذا كله يساوي شهرا واحداً فقط؟
6 - كورونا أنبوب مياه المعلا والتواهي، هذا الأنبوب نستطيع أن نقول إنه كورونا آخر، حيث توقف مد الأنبوب قبالة شركة النفط بالمعلا دكة "الأنبوب سعة 16 إنش" والذي مولت مشروعة منظمة "اليونيسيف" كما قرأنا وسمعنا، فهل فساد اليمن غزا المنظمات الدولية أم أن المسألة وفق حكمة "بابا لا تسرع فالموت أسرع"؟!
لقد مضى على توقف مد الأنبوب قرابة أربعة أشهر أو أكثر، فمتى سيكتمل المشروع والذي سيغذي المعلا والقلوعة والتواهي وجولد مور؟
وقانا الله شر كوفيد 19 الضيف غير المرحب به والذي سجلت له حالات هذه الأيام، وأذهب الله عنا الكورونات الأخرى السالفة الذكر والتي طال مقامها وعبثها بنا.
1 - الكوليرا والتي توطأت بعد أن كانت لا تأتي إلا بمواسم محددة مثل نقلها عن طريق الحجاج لبيت الله الحرام أو السائحين.
2 - التيفوئيد وهو حمى معدية استوطنت البلاد مع قدوم 22 مايو 1990م.
3 - الملاريا بأصنافها الأربعة وأخطرها الفالسيبارام.
4 - حمى الضنك (Dengue Fewer) أو حمى الوادي المتصدّع الأفريقي، ومحلياً يسمونها "المكرفس".
هذه الجائحات استقرت وطاب لها العيش بسبب الفساد السياسي اليمني الذي قضى على دور الدولة وواجباتها، حيث أصبح المواطن هو الضحية وصحته وسبل عيشه الكريم تعرضت للأخطار، وأصبح هو من يدفع فقط لكي تعيش الحكومة برغد العيش.
5 - كورونا الرواتب. وهذه الجائحة تطورت، بحيث صار لها رؤوس وأذناب وأجنحة تتولى صنع الذرائع والأعذار وبنفس الكلمات والعناوين تكرر نفسها في ظل صمت عجيب من الجميع والمملكة أولهم ثم المعنيون بالأمر من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة إلى من هم أعلى منها.
والأعجب في الأمر أن هناك هيئة تسمى الهيئة العسكرية العليا، يقال عنها إنها حامية حقوق العسكريين هذه الهيئة بلعت لسانها أو أكلته القطة، فالعسكريون مضت عليهم خمسة أشهر ولم يستلموا ريالاً واحداً وقد اقتربنا من نصف العام 2020م، فهل سيصبح العام هذا كله يساوي شهرا واحداً فقط؟
6 - كورونا أنبوب مياه المعلا والتواهي، هذا الأنبوب نستطيع أن نقول إنه كورونا آخر، حيث توقف مد الأنبوب قبالة شركة النفط بالمعلا دكة "الأنبوب سعة 16 إنش" والذي مولت مشروعة منظمة "اليونيسيف" كما قرأنا وسمعنا، فهل فساد اليمن غزا المنظمات الدولية أم أن المسألة وفق حكمة "بابا لا تسرع فالموت أسرع"؟!
لقد مضى على توقف مد الأنبوب قرابة أربعة أشهر أو أكثر، فمتى سيكتمل المشروع والذي سيغذي المعلا والقلوعة والتواهي وجولد مور؟
وقانا الله شر كوفيد 19 الضيف غير المرحب به والذي سجلت له حالات هذه الأيام، وأذهب الله عنا الكورونات الأخرى السالفة الذكر والتي طال مقامها وعبثها بنا.