12 مليون ريال من أبناء الشعيب للأسر المتضررة من السيول بعدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> دشنت اللجنة الإشرافية لحملة أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من أهالي عدن، تسليم المساعدات المالية للمرحلة الثانية للأسر المتضررة منازلها كلياً، في مديرية كريتر بعدن.

وقامت اللجنة، مساء أمس، بتدشين المرحلة الثانية من توزيع المساعدات الإنسانية المالية للأسر المتضررة منازلها بشكل أكثر في أحياء شعب العيدروس والطويلة والخساف وشارع أروى وعددها 52 أسرة.

وخلال التدشين قامت بتسليم مجموعة صغيرة من الأسر المتضررة منازلها كلياً وجزئياً، المساعدات المالية يداً بيد، فيما سيتم تسليم بقية الأسر عبر الحوالات إلى أقرب صرافة للمتضررين بكريتر، وذلك ضمن الاحترازات الوقائية التي تتخذها اللجنة لمواجهة فيروس كورونا.

وقال الناطق الرسمي للحملة، أحمد مسعد علي الخيلي، بأن اللجنة اتخذت وسائل الوقاية من فيروس كورونا، من خلال التباعد الاجتماعي ورفض التجمعات وتحويل المساعدات المالية للأسر المتضررة منازلها كلياً، عبر شركات الصرافة بالمناطق المستهدفة.

ولفت الخيلي إلى أن اللجنة دشنت، أمس، المرحلة الثانية من تقديم المساعدات الإنسانية المالية للأسر المتضررة من أهالي عدن، جراء سيول 21 أبريل الماضي.

وأكد أن اللجنة لن تحل محل الدولة، وإنما تقوم بواجبها الإنساني لإغاثة المتضررين من أهالي عدن، وهي مستمرة في تقديم المساعدات للأسر الأشد تضرراً جراء السيول، وتقديم المواد العينية للمبادرات والحملات الشبابية التي تساهم في محاصرة وتطويق انتشار الحميات الفيروسية بالمدينة، مع أخذ اللجنة بكامل الاحترازات الوقائية من فيروس كورونا.

قال المسؤول المالي عبدالله محمد عبدالله: "بأن الحملة استهدفت أكثر من 52 أسرة متضررة منازلها كلياً بمبالغ مالية تتجاوز 12 مليون ريال يمني، حيث قدمت اللجنة مساعدات تصل إلى نسبة 30 % من حجم الضرر لكل منزل أسرة مستهدفة"، مطالباً الدولة بتعويض المتضررين التعويض العادل على كل ما لحقت بهم من أضرار جراء السيول.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من حملة أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من أهالي عدن، استهدفت أسر المتوفين جراء السيول في عدن، وقدمت لكل أسرة متوفي مبلغ نصف مليون ريال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى