اغتصاب فتاة قاصر بتعز من قبل 6 شبان وتم تهريبهم إلى عدن

> مركز حقوقي يطالب السلطات بسرعة القبض على الجناة

> تعز «الأيام» خاص:
> طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، أمس الأول، السلطات في محافظة تعز بسرعة القبض على المتهمين بقضية اغتصاب قاصر.

وقال المركز في رسالته إلى محافظ تعز: "إن الطفلة رسائل تعرضت لاغتصاب من قِبل عدد من المتهمين في مديرية المعافر بالمحافظة".

وأفادت أقوال أن المتهم الرئيسي ومعاونيه، "تم تهريبهم من تعز إلى عدن، وتتهاون أجهزة الضبط في القيام بواجبها القانوني بشكل واضح"، وحسب إفادات عدد من المقربين من الضحية أكدوا أنه تم الإفراج عن أحد المتهمين رغم أنه ليس العنصر الأساسي في القضية، والذي تم تهريبه مع شركاء أساسيين له إلى عدن.

وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان النائبَ العام بالتدخل السريع لإنصاف الفتاة القاصرة والتحقيق مع المتهمين الفعليين وتقديمهم إلى العدالة، كما طالب بالتحقيق مع الجهات الرسمية في الأجهزة الإدارية ونيابة المديرية الذين أساؤوا استخدام السلطة، وعمدوا إلى إطلاق سراح متهمين بجريمة جسيمة ويعمدون إلى إخفاء الحقيقة.

وأعرب المركز عن أمله في أن يتم ذلك بأقصى سرعة من أجل الإنصاف والعدل، وعودة الطمأنينة العامة لتعز التي اهتزت بكاملها من هول الجريمة وخذلان الجهات المختصة.

وعمّ غضب شعبي في الأواسط المجتمعية والحقوقية فيما اكتظت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات مستنكرة تعرض فتاة قاصر من فئة المهمشين للاغتصاب من قِبل 6 شبان، بينهم نجل متنفذ في مديرية المعافر بتعز.

وأفاد المصدر أن الضحية اسمها رسائل عبد المجيد، تبلغ من العمر 17 عاماً، من منطقة المعافر بتعز، قد تعرضت قبل أيام لتحرش من شاب يُدعى أنس عبدالحكيم غالب، وعندما ذهبت الفتاة لتشتكي لوالده كان رد الوالد وبالحرف الواحد "أنتِ حلوة ولو هو أنا لكنت اغتصبتك".

وبعدها بيومين، أقدم الشاب وبرفقة اثنين من أولاد عمه ورفيقهم في المزرعة وشخصين آخرين، على اختطاف الفتاة واغتصابها بالتناوب وهي تصرخ مستنجدة، فسمعها أحد المارة فهرع لنجدتها وفر الجناة الستة، حينها أسعفت الفتاة وتم الكشف عليها وأثبت تقرير طبي أن الفتاة كانت بكراً حتى يوم الحادثة.

تقدم والد رسائل بشكوى إلى الجهات المعنية والتي أمرت باعتقال الجناة الخمسة، ولكن والد المغتصب الأول أنس، كان قد هرب ولده وأولاد أخيه مع رفيهم إلى عدن، وطلب من المغتصب الخامس ويدعى أصيل أن يسلم نفسه، بعد أن أعطاه وعداً أن يخرجه.

وخلال يومين، تم إطلاق سراح المغتصب أصيل من قِبل وكيل نيابة المعافر، محمد عبد النور البركاني، وعندما سأله محامي الفتاة عن سبب ذلك كان رده "يا راجل هي إلا خادمة، الناس في حرب وكورونا، وأنت عملت لنا قضية على الخادمة".

وطالب نشطاء وحقوقيون النائب العام بالتدخل السريع لإنصاف الفتاة القاصر والتحقيق مع المتهمين الفعليين وتقديمهم إلى العدالة.

كما طالبوا بالتحقيق مع الجهات المتهاونة في القيام بمهامها وواجبها تجاه القضية التي أساءت استخدام السلطة وعمدت إلى إطلاق سراح متهمين بجريمة جسيمة وتعمدت إلى إخفاء الحقيقة، محملين المسؤولية الكاملة قيادة محافظة تعز التي تعد المسؤول الأول عن الجهات المتهاونة والمتواطئة في القضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى