صناع الموت في بلادي هم اللصوص.. ولصوص بلادنا متفرغون لقتلنا.. فنانون في نهب ثروات البلاد وشغالون في نهبنا.
حاولنا أن ندافع عن ما تبقى من بقايا وطن وبقدر ما نستطيع.. رفضنا مند البدء سيطرة المليشيات والعصابات على مقدرات الوطن والمواطن حتى لا يتحول الوطن إلى دجاجات مثلجة..
إنهم واهمون ضعفاء يعتقدون أنهم يصنعون بلصوصيتهم ثروات وتاريخا.. لكن عليهم أن يخجلوا فهم لا يملكون تاريخا من الوطنية أو الشرف.
ونحن كمواطنين حائرون بين المناضل واللص.. إن اللصوص إخوة في سرقاتهم ونهبهم وإن اختلفت مشاربهم. أيّا كانوا منظويين تحت سقف الحكومة، أو تحت أي مسمى آخر، سياسيا أو دينيا.. وكلهم متفقون على نهب الوطن والمواطن.. الكثير من هؤلاء اللصوص يلعبون على الحبلين.
كانت بعض أقلام الفئران غائبة.. وكنا ننبه لما يحدث في عدن من فساد وتدمير ممنهج.. اللصوص لا يعرفون معنى الشرف ينهبون كل شيء.. ويتوهمون أن النهب حق عليهم دون أن يهتز لهم شعور بالنذالة.