تشييع مهيب لمدير أمن شبام ومرافقيه وسط غياب المسؤولين والقادة
> شبام «الأيام» خاص
>
وأشار عدد من المشيعين إلى أن المهلة التي وضعتها قبائل يافع في وادي وصحراء حضرموت للسلطات الأمنية والمحلية وهي 4 أيام لكشف تفاصيل الجريمة، انتهت اليوم الإثنين، موضحين أنها هددت بالتصعيد ما لم تكشف ملابسات الجريمة.
شُيع، اليوم الإثنين، في مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت، جثمان مدير أمن شبام صالح عبدالله بن علي جابر وعدد من مرافقيه، في موكب جنائزي مهيب رغم مخاوف فيروس كورونا.
وتمت الصلاة على مدير أمن شبام، ومرافقيه: محمد بن علي جابر ومحفوظ زبير وحامد الأحمدي في بطحاء شبام، وبعد أن شيع المئات من أبناء حضرموت جثامين الشهداء، تم دفنهم بمناطق مختلفة، إذ دفن اثنان منهم في خشامر وواحد في شبام والرابع في القطن.
وطالب المشيعون بالقصاص من القتلة، وأكدوا على استمرار مطالبهم بوقف العبث الأمني بمناطق وادي حضرموت.
تشييع مهيب لمدير أمن شبام ومرافقيه وسط غياب المسؤولين والقادة
وغاب عن حضور مراسم التشييع مسؤولو السلطة المحلية وقيادات المنطقة العسكرية الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن مدير أمن شبام اغتيل مع 4 من مرافقيه في ثالث أيام عيد الفطر المبارك، في كمين استهدفهم عبر تفجير عبوة ناسفة وإطلاق مجهولين النار، أثناء قيامه بمهمة رسمية في إحدى مناطق وادي حضرموت.