غضب في جنوب السودان إثر قيام جندي من أقرباء الرئيس بقتل 5 مدنيين

> جوبا «الأيام» أ ف ب

> تظاهر مئات السكان في جنوب السودان اليوم الأربعاء تعبيرا عن غضبهم إثر قيام جندي من أقرباء الرئيس سلفا كير بقتل خمسة مدنيين في جوبا كما أفادت مصادر رسمية وشهود.

وأكدت الرئاسة في بيان أن لوال أكوك وول كير وهو "من أقرباء" الرئيس، أوقف وهو موجود في المستشفى في حالة حرجة.

بحسب الجيش فان الحادث الذي وقع في حي شيركات، وقع بسبب خلاف على أراض.

وقال مالوال بيتر وهو شاهد في مكان الحادث إن "لوال حاول الاستيلاء على أراضي مدنيين. وحين حاول المواطنون إعادة فتح متاجرهم قدم لوال مع جنوده وبدأ فورا بإطلاق النار على المدنيين".

من جهته أفاد الناطق باسم الجيش الميجور جنرال لول رواي كوانغ وكالة فرانس برس بانه "حصل سوء تفاهم، وتطور الأمر الى إطلاق نار بين لوال من جهة وحراسه الشخصيين من جهة اخرى ومدنيين من جهة ثالثة" مضيفا أنه لم يتم توقيف الحراس الشخصيين.

وبحسب الرئاسة فان أربعة رجال وامرأة قتلوا في تبادل النيران.

وجاء في بيانها أن "الرئاسة تدين هذا الأمر بأشد الحزم وتطلب من السلطات التحقيق حول هذا الحادث والقيام بملاحقات على الفور".

وتسبب هذا الحادث بتظاهرة نادرة ضد الحكومة في جوبا دعا خلالها مئات الأشخاص الرئيس الى الاستقالة وحملوا لافتات كتب عليها "كير يجب أن يرحل" أو "لا نريد نظاما قاتلا" ورددوا "سلفا كير، ارحل".

وبحسب لول رواي كوانغ فان الوضع عاد تحت السيطرة بعد نشر قوات الأمن.

وقال إن "مدنيين حاولوا التسبب بخلل أمني وبالتالي نشرنا قوات أمنية من أجل الحفاظ على الأمن والنظام".

ويتولى سلفا كير الرئاسة منذ استقلال جنوب السودان عام 2011 وكان في السلطة عند اندلاع الحرب الأهلية في 2013.

وتوقفت المعارك بين القوات الحكومية وأبرز المجموعات المتمردة الى حد كبير بعد توقيع اتفاق سلام في سبتمبر 2018 ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية في فبراير. لكن المواجهات مع بعض المجموعات لا تزال مستمرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى