> باريس «الأيام» أ ف ب
بعد حوالى 11 عاما على تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية قبالة جزر القمر في حادث أوقع 152 قتيلا، دعت النيابة العامة في باريس إلى إحالة الشركة على القضاء بتهمة "القتل غير العمد"، على ما أفادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس الخميس.
ويعود الآن لقاضي التحقيق المكلف الملف البت بشأن محاكمة الشركة.
وتحطمت الطائرة في 30 يونيو 2009 في المحيط الهندي قبيل هبوطها ليلا في مطار موروني وعلى متنها 153 شخص، بينهم 66 فرنسيا.
صعد الركاب في باريس ومرسيليا على متن طائرة إيرباص آي 330 حديثة متجهة إلى موروني، لكنهم نقلوا في صنعاء إلى طائرة أخرى قديمة من طراز إيه 310 عمرها 19 عاما.
بدورها، دانت عائلات الضحايا عدة مرات "بطء" الاجراءات، واتهمت اليمن بالضغط لعدم مقاضاة شركتها الجوية العامة.
ووفق محامي العائلات، تم لوم شركة الطيران لإبقائها على الرحلة ليلا إلى موروني بالرغم من الأوضاع الجوية غير المناسبة في تلك الفترة من العام، مع هبوب رياح قوية ووجود عطل في لافتات المطار.
وعبّر عدد من محامي عائلات الضحايا عن ارتياحهم لطلبات النيابة العامة في هذا الملف.