القمة النسوية تأسف لوضع عدن المزري وتطالب بإنهاء حرب الخدمات

> عدن «الأيام» خاص

> حمّل بيان القمة النسوية قيادة التحالف العربي والحكومة الشرعية والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مسؤولية الوضع المأساوي بالعاصمة عدن.
وعبرت النساء عن أسفهن وانزعاجهن، إزاء الوضع الراهن السائد وما آلت إليه أوضاع العاصمة من ترّدٍ في جميع الأصعدة، وأثر ذلك على الناس بيئياً وصحياً، بإشارة إلى الأزمات المتكررة في خدمات الكهرباء والمياه وانعدام الأمن والبسط على الأراضي ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وغيرها من مظاهر انهيار الدولة.

ولفت البيان إلى تفاقم حدة المعاناة جراء الأمطار، بالقول: "فاقم الأوضاع سواءً هطول الأمطار وتدفق السيول في شهرين متعاقبين، لم تؤمن فيهما مدينة عدن بالاحتياطات اللازمة ولم تتم المعالجات لنتائجها، مما أدى إلى تفاقم أوضاع كارثية تحيط بالناس من كل جانب، ساهمت في انتشار الأوبئة وأمراض الحميات وبالاقتران مع تفشي جائحة كورونا في تشكيل خطر محدق يحصد الأرواح بوتيرة متزايدة".

وأعلن البيان رفض القمة النسوية لكل أعمال العبث وتعطيل مقومات الحياة الأساسية للمواطنين في عدن، مؤكداً رفض الإتجار بأرواح الناس والمقايضة بأرواحهم وآلامهم ومعاناتهم التي يتم ربطها لأغراض سياسية بتحسين الأوضاع المعيشية، والتوقي لاستتباب الأمن والسلام وإنهاء الحرب.

وذكر البيان جملة من المطالب التي تمثل الشارع المنهك، جراء حروب الخدمات والأمراض والكوارث الطبيعية، منها:
  • توفير متطلبات الحياة الضرورية بأسرع ما يمكن من كهرباء ومياه ومستشفيات ومحاجر صحية لمواجهة موجة الأوبئة الضارة بالسكان وتهدد صحتهم وحياتهم.
  • تعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن من أبنائها ذوي الكفاءة والنزاهة والاستقلالية وذي سجل مشرف.
  • إعداد خطة سريعة لإدارة الأزمات والطوارئ من قِبل الجهات المسؤولة، ومعالجة الأضرار التي لحقت بالناس والبنية التحتية والخدمات، جراء الأمطار والسيول ومواجهة القادم من الكوارث الطبيعية.
  • إعادة ترميم وبناء وتفعيل المستشفيات والمجمعات الصحية، ورفدها بالمعدات والإمدادات اللازمة والأدوية والكوادر الطبية المؤهلة.
  • معالجة رواتب ومعاشات الموظفين والمتعاقدين فوراً ودون تأخير أو مماطلة.
  • وضع نظام مالي يحفظ موارد المحافظة وفق نظام محاسبي دقيق وشفاف، وتوجيهها صوب تحسن الخدمات والاستجابة للمتطلبات العاجلة.
  • إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة وإعادة قواعد الحياة المدنية لمدينة عدن وترسيخها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى