المكافح النشط عمر باعبود
> فؤاد باضاوي
>
* والكابتن عمر باعبود ، عاصر انتصارات الأزرق (التضامن) ، وحجز لنفسه مكانة في قلوب عشاق فريق شرج باسالم ، ورسم ملامح البحر من حيه على شاطئ بحر المكلا ، وعانق أمواجه ، ولعب على سواحله الجميلة، حيث تألق سنوات وسنوات إلى أن انتقل إلى نوارس حضرموت بنفس الروح والطاقة الفنية والحماسية.
* كان ضمن التشكيلة التضامنية الرائعة، التي خاضت التصفيات النهائية على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر عدن، بقيادة المدرب المتمكن يسلم خميس بامؤمن الملقب بـ (شيبوب) وحينها تأهل التضامن إلى الدرجة الممتازة بكتيبة شابة قادها هذا المدرب الخبير ، وبعد ذلك امتهن باعبود التدريب بعد توقفه عن اللعب فكان مدربا شابا قادرا على سكب خبراته للأجيال الجديدة ، وها هو اليوم يقود أخضر المدينة (المكلا) بكل بثبات في محاولة منه لعودة المجد الأخضر (أيام العمالقة) الكباتن : الراحل طاهر باسعد ، وفارس الجيل الكابتن عمر سويد ، وعبدالله باسنبل ، وسعيد الناخبي ، وأحمد بلعلا ، والمرحوم حسن بازار ، وصالح حيابك ، واليهوري وحاج بامقنع ، وغيرهم من النجوم المكلاوية .. فهل ينجح (المدرب الكابتن عمر حسن باعبود) في عودة أبناء سكة يعقوب إلى الواجهة من جديد ، وهو القادم من شرج باسالم ، منطقة الجوار في مدينة المكلا الساحرة؟
* مثل نموذجا خاصا للمدربين الذين تعاقبوا على تدريبه في فريقي التضامن وشعب حضرموت، وتخصص في تنفيذ مهام الرقابة وسط الميدان بحنكة واقتدار للاعبين المنافسين ، المميزين في فرقهم ، وغالبا ما كان ينجح في مهامه ، وتنفيذ خطة مدربه بمساعدة لياقته العالية وحدسه الكروي الجميل ، وهو إلى جانب ذلك ، كان لاعب خط وسط مهاري متمرس ، يتمتع بيقظة المقاتل داخل الملعب فهل عرفتموه إنه نجم خط الوسط (الكابتن عمر حسن باعبود) الذي عرف بجديته وحماسه المنقطع النظير داخل الملعب.
* كان عمر باعبود غيوراً يعشق الفانلة التي يرتديها ، ويقدم كل جهده ومستواه باقتدار ، هو جوكر فريقه وعليه يتم الاعتماد وسط الملعب الأزرق ، والبيت الأبيض في الفترة التي لعب فيها للنوارس ، وهو عاشق للكرة حتى النخاع ، فقد اعطاها كل جهوده ووقته ، فأعطته حب الجماهير التي بادلته العشق ، والوفاء بالوفاء ، وقدرت عطاءاته وتضحياته الكبيرة ، علماً أنه كان فارساً مقاتلًاً وسط الميدان ، يُعتمد عليه في الرقابة وكبح جماح صناع اللعب في الفرق المنافسة، خاصة أنه كان يتميز بمشاكساته الجميلة وسط المستطيلين الترابي والأخضر، وقد عرفناه من نوعية اللاعبين الموهوبين والمثابرين منذ بروزه في ناديه التضامن وشعلة نشاط لا تنطفىء أبداً.
* كان ضمن التشكيلة التضامنية الرائعة، التي خاضت التصفيات النهائية على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر عدن، بقيادة المدرب المتمكن يسلم خميس بامؤمن الملقب بـ (شيبوب) وحينها تأهل التضامن إلى الدرجة الممتازة بكتيبة شابة قادها هذا المدرب الخبير ، وبعد ذلك امتهن باعبود التدريب بعد توقفه عن اللعب فكان مدربا شابا قادرا على سكب خبراته للأجيال الجديدة ، وها هو اليوم يقود أخضر المدينة (المكلا) بكل بثبات في محاولة منه لعودة المجد الأخضر (أيام العمالقة) الكباتن : الراحل طاهر باسعد ، وفارس الجيل الكابتن عمر سويد ، وعبدالله باسنبل ، وسعيد الناخبي ، وأحمد بلعلا ، والمرحوم حسن بازار ، وصالح حيابك ، واليهوري وحاج بامقنع ، وغيرهم من النجوم المكلاوية .. فهل ينجح (المدرب الكابتن عمر حسن باعبود) في عودة أبناء سكة يعقوب إلى الواجهة من جديد ، وهو القادم من شرج باسالم ، منطقة الجوار في مدينة المكلا الساحرة؟
