نجاح تجربة زراعة التفاح في لحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> نجحت بلحج أول تجربة لزراعة شجرة التفاح بعد ثلاث سنوات من الرعاية والاهتمام والمتابعة من قبل المختصين الزراعيين حتى نضوجها وبداية إنتاج الشجرة لثمار التفاح في المشتل الزراعي الكائن بضواحي مدينة الحوطة.
المهندس الزراعي أحمد سعيد المعلم مدير المشتل قال "إن تجربة ونجاح زراعة شجرة التفاح وإنتاجها لفاكهة ذات جودة عالية تعد إنجازا جديدا يضاف إلى الإنجازات التي حققها المشتل الزراعي التابع لمكتب الزراعة بالمحافظة".

وأوضح م. المعلم في حديثه لـ "الأيام": "لقد استجلبنا شتلة تفاح من المحافظات الشمالية قبل عدة سنوات، لغرض عمل تجربة زراعتها في المشتل والاهتمام بها وإيجاد الظروف المواتية خلال العامين الأولين حتى وصلت اليوم بعد ثلاث سنوات إلى هذا المستوى من إنتاج التفاح".
وأشار المعلم إلى أن التجربة لإنتاج التفاح أعطت نتائج باهرة من خلال الطعم واللون والشكل للتفاح، لافتا إلى أن أول إنتاج للشجرة بلغ 12 ثمرة، وأن التفاح في المحافظة يعد أفضل إنتاجا ونوعية من التفاح القادم من صعدة، حيث تنتشر زراعة التفاح في المناطق المرتفعة ومتوسطة الارتفاع من محافظات صنعاء، صعدة، ذمار، المحويت وحجة.

وأكد م. المعلم أن نجاح تجربة زراعة التفاح في المشتل الزراعي قد يدفع المزارعين والمستثمرين للاستفادة من التجربة وإقامة حقول لزراعة التفاح، حيث أبدى المعلم استعداد إدارة المشتل على تقديم خبراتها وجهودها للمزارعين في زراعة شجرة التفاح مجانا دون مقابل في سبيل توسعة زراعتها وانتشارها بالمحافظة.
وأوضح المعلم أن المشتل لديه العديد من الخطط والبرامج خلال الموسم القادم لإقامة العديد من التجارب على النباتات وأشجار الفواكه للمناطق الباردة في المشتل، مشيرا إلى نجاح تجربة غرس شجرة التوت التي أنتجت ثمارها في المشتل خلال هذا الموسم.

ويعد المشتل الزراعي بضواحي الحوطة أحد المرافق الحكومية، حيث يعمل على توفير نباتات الزينة والشتلات والشجيرات الصغيرة ويتوفر فيه حاليا شتلات الجهنمية بألوانها والهبسكس بأنواعها والكرتون بأنواعه والرمان ونخيل الزينة والبيذان والدمس والمورنجا.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى