شنيتر: سلطات شبوة تقيد حرية الإعلاميين وتقمعهم

> عتق «الأيام» خاص

> قال الصحفي الجنوبي، جمال شنيتر، إن السلطات الإخوانية في محافظة شبوة تمارس أساليب تعسفية وقمعية ضد الصحفيين والإعلاميين.
وأضاف أن "حالة التضييق التي تنتهجها سلطة الأمر الواقع في شبوة عبر أجهزتها الأمنية منذ أحداث أغسطس من العام الماضي، ضد الصحافة والإعلام، بلغت حداً لا يطاق، من ملاحقات واعتقالات وتضييق على حرية العمل والتنقل في المحافظة، حتى أن بعض الإعلاميين توقفوا عن العمل في وسائل الإعلام، أو اضطروا للانتقال إلى محافظات أخرى لممارسة عمله.

وكشف شنيتر عن حادثة تعرض لها مع اثنين من زملائه يوم أمس، عندما أراد تغطية لقاء قبلي لأبناء شبوة في منطقة الوطأة 10 كم غرب عتق، حيث ونتيجة لسياسة الملاحقات التي تنتهجها السلطة ضد الإعلام، اضطر مع زميليه إلى سلوك طرق رملية جانبيه وعرة بدلاً من الطريق الأسفلتي لتجنب نقاط التفتيش، وذلك بهدف الوصول إلى مكان اللقاء، وتمكن من ذلك بعد ساعتين من المشي في طرق رملية وعرة، بينما المسافة عبر الأسفلت من عتق إلى الوطأة لا تزيد عن ربع ساعة فقط.

وعبر عن أسفه: أن من يحكمون شبوة اليوم، هم أولئك الذين رفعوا في عام 2011م شعارات احترام حرية التعبير والرأي الآخر وسيادة القانون وظلوا عاكفين في ساحة التغيير بعتق نحو عام كامل، ثم انقلبوا على تلك الشعارات عندما وصلوا إلى السلطة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى