يونيسف: 4 ملايين يمني مهددون بقطع المياه والخدمات نهاية يونيو

> جنيف «الأيام» رويترز

> قالت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إن نحو 75 % من البرامج التي تدعمها في اليمن، ستتوقف في الأسابيع القليلة المقبلة، إذا لم تتلق المزيد من التمويل مع انتشار الكوليرا وفيروس كورونا في البلد.

ويعاني معظم سكان اليمن من سوء التغذية ويعتمدون على المساعدات بسبب صراع مستمر منذ خمسة أعوام، بين تحالف تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وتعهد المانحون الدوليون بتقديم مبلغ 1.35 مليار دولار لليمن بمؤتمر عقد في الثاني من يونيو، لكن هذا أقل من المبلغ المستهدف الذي كانت الأمم المتحدة تسعى لجمعه وهو 2.4 مليارات دولار لإنقاذ أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم من نقص شديد بالتمويل.

وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في إفادة صحفية بجنيف: "أكثر من 30 من بين 41 برنامجاً تدعمها الأمم المتحدة باليمن، ستتوقف في الأسابيع القادمة، ما لم يتم توفير تمويل إضافي".

وأضاف: "الآن يحتاج البلد أكثر من أي وقت مضى لمساعدة من العالم الخارجي، لكنه لا يحصل عليها".

وتابع أن اليمن سجل 564 حالة إصابة بمرض كوفيد 19، لكن الأرقام المعلنة قد لا تشمل الحالات التي جرى رصدها في مناطق تسيطر عليها السلطات الحوثية في الشمال.

وبلغت حصيلة الوفيات بالمرض هناك 130 وفاة على الرغم من أن منظمات الإغاثة تقول إن معدلات الفحص منخفضة للغاية.

وذكر ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه لم يُسدد سوى 47 % فقط من أصل 1.35 مليار دولار تم التعهد بتقديمها من أجل اليمن في أوائل يونيو.

وقال إن المانحين ينبغي أن "يدفعوا بسرعة"، مضيفاً أن "البرامج ستتوقف، بل إن الكثير منها توقف بالفعل بسبب نقص التمويل".

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف": "إن خدمات الماء والصحة العامة والرعاية الصحية التي تخدم أربعة ملايين شخص، ستبدأ في التوقف اعتباراً من يوليو إذا لم تحصل المنظمة على 30 مليون دولار بنهاية الشهر الجاري".

وقالت ماريكسي ميركادو، المتحدثة باسم المنظمة، خلال الإفادة نفسها: "إن اليمن رصد نحو 137 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال، هذا العام، ربعهم أطفال تقل أعمارهم عن سن الخامسة".

وأضافت أن المنظمة لم تتلق سوى نحو 10 % فقط من 53 مليوناً تطلبها لعمليات مكافحة كوفيد 19، مما يقلص قدرتها على توفير معدات وقاية وإمدادات طبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى